Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

نصائح للشباب لكيفية اتخاذ القرار السليم

الحياة مليئة بالخيارات بعضها سهل، والبعض الآخر أكثر جدية أو صعوبة، ففي معظم أمور الحياة خاصة في العمل، وفي كثير من الأحيان تجد نفسك مضطرًا للولوج لعملية صنع القرار السليم. ومع مرور الوقت، تكتشف أهمية تطوير المهارات اللازمة لاتخاذ قرارات أفضل بناءً على الخبرات السابقة وأي معرفة جديدة.
بغض النظر عن مدى أهمية القرار، فإن مهارات اتخاذ القرار الجيد ستكون مفيدة في الحياة، ولا تزال هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتتعلم كيفية اتخاذ قرارات أفضل لنفسك ومستقبلك ومكان عملك. في السياق التالي سيدتي تدلك على نصائح لاتخاذ القرار السليم.

• مشاعر تكتنفك عندما توضع بموقف القرار

يظل الناس في موقف اتخاذ القرار طوال الوقت (المصدر: pexels by Leeloo Thefirst)

وفقًا لموقع au.reachout.com، يظل الناس في موقف اتخاذ القرار طوال الوقت، وعلى الرغم من أن معظم القرارات قد تكون واضحة ولا تتطلب الكثير من التفكير. إلا أن هناك مواقف أكثر تعقيدًا ولها تأثيرات طويلة المدى، تحتاج فيها لاتخاذ قرار حاسم وفعًال، ومن ثمّ فمن المرجح أن تشعر بعدم اليقين أو التردد حيال اتخاذ القرار المناسب بالمكان المناسب والوقت المناسب، على أنك عندما تواجه قرارًا صعبًا، فمن الشائع أن تشعر بأنك مُثقل، متوتر أو قلق، مضغوط، مشوش، مشتت، ولا يبتعد الأمر عن بعض الإرهاق، ونظرًا لأن التردد يمكن أن يكون له تأثير سلبي على ما تشعر به، فمن المهم تعلم استراتيجيات اتخاذ قرارات إيجابية في المواقف الصعبة. على الرغم من أنك قد لا تكون قادرًا على ضمان نتيجة القرار قبل اتخاذه، إلا أنه على الأقل يمكنك معرفة أنك قد فكرت فيه كثيرًا.

• نصائح لاتخاذ القرارات

لاتخاذ القرار الصحيح وازن بين الإيجابيات والسلبيات (المصدر: pexels by Leeloo Thefirst)

الخطوة 1. لا تدع التوتر يتغلب عليك. من السهل أن تشعر بالتوتر والقلق عندما تواجه خيارًا صعبًا. قد تميل إلى التسرع في اتخاذ القرار السليم دون التفكير فيه، أو تتجنب اتخاذ القرار على الإطلاق لأن التوتر قد أبعدك عن التفكير. إذا كنت تشعر بالقلق بشأن قرار ما، فحاول إدارة التوتر بحيث لا يؤثر على تركيزك، يمكنك الذهاب للنزهة على الشاطئ. الانضمام إلى دروس اليوغا أو الخروج مع الأصدقاء.
الخطوة 2. امنح نفسك بعض الوقت (إن أمكن). من الصعب أن تفكر بوضوح تحت الضغط، وأحيانًا لا تكون فكرتك الأولى هي الأفضل دائمًا. امنح نفسك فرصة الجلوس مع المشكلة لفترة من الوقت حتى تتمكن من معالجة خياراتك والشعور بالثقة بشأن مسار العمل الذي تختاره.
الخطوة 3. وازن بين الإيجابيات والسلبيات. فعندما نواجه قرارًا كبيرًا، نفقد أحيانًا الصورة الكبيرة. اكتب قائمة بالإيجابيات والسلبيات لكل مسار عمل ثم قارنها. في بعض الأحيان لا تكون السلبيات بالسوء الذي نتخيله، أو قد تجعل الإيجابيات خياراتك أكثر وضوحًا.
الخطوة 4. فكر في أهدافك وقيمك. من المهم أن نكون صادقين مع أنفسنا وما نقدره في الحياة. عندما تأخذ في الاعتبار الأشياء التي تهمك في قرارك، فقد يصبح الخيار الأفضل واضحًا. على أية حال، من المرجح أن ينتهي بك الأمر إلى نتيجة ترضيك.
الخطوة 5. النظر في كل الاحتمالات. يمكن أن يؤدي اتخاذ القرار إلى عدة نتائج مختلفة وقد لا تكون جميعها واضحة. عند النظر في كل خيار، لا تكتفي بإدراج الإيجابيات والسلبيات؛ اكتب أي عواقب محتملة.

املك الشجاعة لاتخاذ القرار بدون تردد (المصدر: pexels by Leeloo Thefirst)

الخطوة 6. تحدث عنها. قد يكون من المفيد الحصول على وجهة نظر شخص آخر بشأن مشكلتك، خاصة إذا واجه قرارًا مماثلاً في حياته الخاصة.
الخطوة 7. احتفظ بمذكراتك. إذا كنت تشعر وكأنك في حالة من التقلبات العاطفية، فقد يكون من المفيد تتبع مشاعرك عن طريق كتابتها.
الخطوة 8. خطط لكيفية إخبار الآخرين. إذا كنت تعتقد أن شخصًا ما قد يكون لديه استجابة سيئة لقرارك، فكر في رد فعله المحتمل. ضع نفسك مكانه لمساعدته في التفكير في طريقة جيدة لإدارة الموقف.
الخطوة 9. أعد التفكير في خياراتك. إذا كنت تواجه الكثير من الضغوط بشأن اتخاذ قرار ما، أو كانت هناك بعض العوامل الجديدة التي يجب وضعها في الاعتبار، فراجع خياراتك مرة أخرى. قد تقرر أن قرارك الأصلي لا يزال هو الأفضل، لكن امنح نفسك خيار تغيير المسار. إذا لم يعد القرار مناسبًا لك، فاتبع هذه الخطوات مرة أخرى لمعرفة حل أفضل.
الخطوة 10. إذا كنت تواجه وقتًا عصيبًا، وتشعر بالإرهاق من المشاعر السلبية لأنك تواجه مشكلة أو صعوبة للتوصل لاختيار القرار السليم، فمن المهم أن تعتني بنفسك. خذ بعض الوقت للاسترخاء وحاول التوقف عن التفكير بهذا القرار واتركه فترة ستجد الصورة تتضح من منظور آخر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *