مع ثورة الذكاء الاصطناعي، يخشى ناس كثيرون من قدرات هذه التقنيات على سلبهم وظائفهم، إلا أن الخبراء والمتخصصين يرشدون إلى ضرورة الإفادة منها في الوقت الحالي من أجل تسهيل أداء الكثير من المهام ودفع عجلة الإنجاز إلى الأمام، لا سيما في صفوف الموظفين.
مزايا يُحصّلها الموظفون من “شات جي بي تي”
تشتمل الخطوات التي تُساعد الموظف في استخدام ChatGPT، لتحقيق إنتاجية أفضل، بحسب Business insider؛ الصحيفة الرقمية المتخصّصة في عالم المال والأعمال، على:
- بديل عن محركات البحث: عوضًا عن استخدام محركات البحث التي قد تزود المرء بسلسلة من المواقع للتنقيب فيها، من دون الإغفال عن حقيقة أن الإعلانات تحتل فيها حيزًا لا يٌستهان به، يوفر ChatGPT للمستخدم إجابات سريعة، حتى في حال طرح بعض المعلومات المعقّدة، يُمكن الطلب إلى الذكاء الاصطناعي شرحها بعبارات أبسط، ما يُسهّل مهام العمل ويختصر الوقت ويفسح المجال لتوليد الأفكار المبتكرة.
“شات جي بي تي” بديل عن محركات البحث (الصورة من Adobestock) - إعداد المقالات والخطابات وكتابة رسائل البريد الإلكتروني: تُساهم أداة الذكاء الصناعي في توفير الوقت الذي يستغرقه الموظف في كتابة رسائل البريد الإلكتروني والمقالات والتقارير والخطابات الإدارية، وذلك من خلال تزويد المستخدم بنماذج جاهزة لموضوع الرسالة أو الخطاب، مع السماح بإجراء بعض التعديلات الطفيفة.
أداة الذكاء الاصطناعي تُحلّل كميات هائلة من البيانات (الصورة من Adobestock) - تحليل كميات هائلة من البيانات: في العديد من الأدوار الوظيفية، أشكال مختلفة من تحليل البيانات؛ في هذا الإطار، يمكن لـ”شات حي بي تي” معالجة معلومات كثيرة، بشكل سريع، فتحليل وتفسير كميات هائلة من البيانات والمعلومات. بذا، يمكن التعرف إلى الاتجاهات في السوق، والحصول أيضًا على بعض التنبؤات الاستثمارية.
- جدولة المهام والتخطيط وإدارة الوقت: أجرى الباحثون الاقتصاديون في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) دراسة في عام 2022م حول مهارات الذكاء الاصطناعي، فوجدوا أن أدوات الذكاء الاصطناعي قادرة على التعامل مع الجدولة وتحديد أولويات المهام في كثير من الحالات، بصورة أفضل من البشر. لذا يجدر استخدامها في جدولة المهام، إذ أنّها مثالية في إنشاء الجداول اليومية، وبطرق تفصيلية.
تعرفي أيضًا إلى بعض النتائج المثيرة لاستخدام الموظفين Chat GPT
فوائد مكتسبة من استخدام أداة الذكاء الاصطناعي
linkedin، الشبكة الاحترافية العالمية، بدورها، تُشير إلى نقاط جوهرية مُتعلقة باستخدام ChatGPT، هي:
1. التعليم والتطوير: دُرّب ChatGPT على مجموعة منوعة تتضمن أكثر من 45 “تيرابايت” من البيانات النصية من الإنترنت، بما في ذلك الكتب والمقالات والمواقع الإلكترونية، ما يعني إمكانيه جعل هذه الأداة مرجعًا تعليميًّا يطلعك على أحدث الاتجاهات في مجال عملك ويساعدك في معرفة كيفية القيام بمهامك بشكل أفضل وبطرق مفصلة؟
2. كتابة السياسات والإجراءات: إذا كنتِ رائدة أعمال أو موظفة في قسم الموارد البشرية، فمن المؤكد أن كتابة السياسات والإجراءات والقواعد المتبعة في المنظمة ليست أمرًا ممتعًا البتة، على الرغم من أهمية ذلك للتأكيد على ثقافة الشركة وأنظمتها. في هذا الإطار، يُمكّن ChatGPT من الحصول على بيانات تلك الوثائق، كما إجراء التعديلات الطفيف عليها، ثم مشاركتها مع الآخرين.
3. خلق الأفكار والمحتوى: هذه الأداة التوليدية قادرة على منح مستخدمها العديد من المقترحات والأفكار، في السياق المهني، كما هي تزوده بالمحتوى الذي يمكن استخدامه لمنشورات التواصل الاجتماعي للمنشأة.
يُمكن أيضًا الاطلاع على بعض الأفكار المربحة من استخدام ChatGPT
