Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

مصر وقطر تؤكدان مواصلة جهودهما لإعادة

قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن قطر ملتزمة بمواصلة الجهود مع شركائها للعودة إلى التهدئة في قطاع غزة.

وأضاف الشيخ محمد بن عبدالرحمن خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على هامش فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة السنوي بشأن تغير المناخ المنعقد في دبي أن «استمرار القصف على قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة يعقد جهود الوساطة ويفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع»، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء القطرية الرسمية «قنا».

واعرب عن موقف دولة قطر الثابت من ادانة كافة اشكال استهداف المدنيين الابرياء خاصة النساء والاطفال.

كما اكد ضرورة فتح ممرات انسانية لضمان وصول الاغاثة والمساعدات للاشقاء الفلسطينيين العالقين تحت القصف الاسرائيلي.

وفي سياق متصل، أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان أن القاهرة تبذل حاليا «أقصى الجهود» مع الشركاء من أجل العودة للهدنة في قطاع غزة في أسرع وقت، وذلك بعد استئناف القتال بين حركة (حماس) والجيش الإسرائيلي.

وقال رشوان في بيان إن مصر تأسف كثيرا لكسر الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، والتي استمرت أسبوعا.

وأضاف أن مصر تبذل حاليا «أقصى الجهود» مع الشركاء، من أجل العودة للهدنة في أسرع وقت ومدها لفترات أخرى، بما يسمح بمواجهة الأوضاع الإنسانية الخطيرة للفلسطينيين في قطاع غزة والتي وصلت «لحد الكارثة»، وذلك سواء بوقف الحرب عليهم، أو بسرعة وكثافة دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم.

من ناحية أخرى، نفى رشوان صحة ما تم تداوله على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، بزعم وصول القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، إلى الجانب المصري من معبر رفح.

وطالب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، الجميع في «الظروف الدقيقة الحالية» بالالتزام بما تصدره الجهات الرسمية المصرية المختصة عن أي تطور جديد.

ميدانيا، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة (حماس) في بيان عن مقتل ما لا يقل عن 178 فلسطينيا وإصابة أكثر من 500 في غز جراء القصف الإسرائيلي بعد انتهاء الهدنة.

وقالت حماس إنها عرضت على إسرائيل تسليمها جثامين ثلاث رهائن هم رضيع وشقيقه ووالدته، إضافة الى والد الطفلين الذي لا يزال على قيد الحياة، في مباحثات كان هدفها تمديد الهدنة.

وتعتبر عائلة بيباس من أبرز الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال الهجوم المباغت الذي شنته على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، نظرا لعمر الرضيع كفير (10 أشهر) وشقيقه اريئيل (4 سنوات) ووالدتهما شيري بالإضافة إلى الوالد ياردن.

وكانت العائلة مقيمة في كيبوتس نير عوز في غلاف غزة.

وفي بيان باللغة الإنجليزية أصدرته، قالت حركة حماس إنه «طوال ليل الخميس/الجمعة تواصلت المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة».

واضافت انها «عرضت نقل جثامين عائلة بيباس وإطلاق سراح والدهم لدفنهم، بالإضافة إلى اثنين من المعتقلين الصهاينة»، مشيرة الى أن السلطات الإسرائيلية «لم تستجب لذلك».

كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس عن مقتل ثلاثة صحافيين فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الجمعة بعد انتهاء الهدنة.

وقال المكتب «بعد انتهاء الهدنة الإنسانية قتل جيش الاحتلال 110 شهيدا، من بينهم 3 صحفيين ليضافوا إلى 15000 شهيد» كانت الحركة أعلنت مقتلهم منذ اندلاع الحرب.

الى ذلك، قال الجيش الاسرائيلي انه تاكد من مقتل 5 رهائن في غزة وانه ابلغ عائلاتهم بذلك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *