Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

ماذا قالت الفصائل الفلسطينية في الذكرى الـ 75 للنكبة؟

أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الإثنين 15 مايو 2023، بيانات منفصلة، في الذكرى الـ 75 للنكبة.

وفيما يلي بيانات الفصائل كما وصلت وكالة سوا:

حركة حماس

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

**في الذكرى الـ 75 للنكبة:  ملحمة شعبنا ومقاومته متواصلة نحو القدس حتى تحرير فلسطين والعودة إليها*

تأتي الذكرى الخامسة والسبعون للنكبة الأليمة هذا العام، في أعقاب جولة من جولات الصراع مع العدو الصهيوني، خاضها شعبنا الفلسطيني موحّداً وملتحماً مع مقاومته الباسلة في قطاع غزّة، في معركة (ثأر الأحرار)، التي أثبت فيها أنه قادر على الدفاع عن حقوقه الوطنية، والثأر لدماء الشهداء، وتدفيع الاحتلال ثمن جرائمه بحقّ شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

 75 عاماً مرّت على احتلال فلسطين المباركة، ارتكب فيها هذا الاحتلال أبشع المجازر والجرائم، وصعّد فيها من حربه ومخططاته العدوانية، لكنه لم ينجح في كي وعي الشعب الفلسطيني المتشبّث بأرضه والمتمسّك بحقوقه والمدافع عنها أو النيل من مقاومته الباسلة وعزيمة شبابه الثائر، وبسالة المرابطين الذين يشكّلون حائط صدّ منيع في ردّ العدوان وحماية الأرض والمقدسات وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.

إنَّنا في حركة حماس وفي ذكرى النكبة الخامسة والسبعين، لنترحّم على أرواح شهدائنا القادة والرّموز المؤسّسين للعمل المقاوم في فلسطين، وكل قوافل شهداء شعبنا الذين ارتقوا دفاعاً عن الأرض والمقدسات، على امتداد مسيرة نضال شعبنا المظفّرة، وليس آخرهم شهداء معركة (ثأر الأحرار) في قطاع غزّة، وشهداء أبطال ضفة الصمود، والداخل المحتل والشتات، ونسأل الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى الميامين، والحريّة لأسرانا الأبطال، ونبعث بالتحيّة لكل أبناء شعبنا في كل ساحات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات، ونؤكّد ما يلي:

أولاً: رسّخت غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة في معركة (ثأر الأحرار)، إدارة وتنسيقاً ووحدة ميدانية وتلاحماً شعبياً، معادلة ردع الاحتلال، وأثبتت أنَّ المقاومة والوحدة الوطنية هي السبيل الأمثل لإفشال مخططات العدو، وانتزاع الحقوق واسترداد المقدسات.

ثانياً: لا شرعية ولا سيادة للاحتلال الصهيوني على أي جزء من أرضنا التاريخية المباركة؛ ودرّة تاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ولن يفلح الاحتلال في طمس معالمهما وتهويدهما، وسيمضي شعبنا مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين من بحرها إلى نهرها.

ثالثاً: سنبقى الأوفياء لتضحيات أسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال، الذين نعتزّ ونفخر بصمودهم وبطولاتهم في معاركهم ضدّ السجّان الصهيوني، وسنبذل كل الوسائل لتحريرهم والذي نراه قريباً بإذن الله.

رابعاً: إنَّ الاحتلال هو السبب الرّئيس والمسؤول عن استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات داخل فلسطين وخارجها، وإنَّ عودتهم إلى ديارهم التي هجّروا منها حقّ مقدّس لن نقبل التنازل أو التفريط فيه، ونجدّد دعوتنا إلى توفير الحياة الحرّة الكريمة لكل اللاجئين حتى عودتهم إلى أرض الوطن.

خامساً: إنَّ عدوان الاحتلال المتواصل منذ 75 عاماً، يشكّل وصمة عار على جبين الصامتين والمتقاعسين في تجريم إرهابه وفضح إجرامه ووقف عدوانه ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا، وإنَّ الانحياز للاحتلال وسياسة ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الدول في التعامل مع قضيتنا العادلة، تعدّ خطيئة كبرى، ندعوها إلى التكفير عنها بإنهاء الاحتلال، وتمكين شعبنا من انتزاع حقوقه وتقرير مصيره.

سادساً: ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل وفي مخيمات اللجوء والشتات إلى مواصلة صمودهم ونضالهم وتمسّكهم بحقوقهم وثوابتهم وهُويتهم الوطنية، وتعزيز التفافهم حول خيار المقاومة بأشكالها كافة، حتى تحرير الأرض والقدس، والمسرى والأسرى، وتحقيق العودة إلى فلسطين.

سابعاً: ندعو المجتمع الدولي، وأمّتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، إلى تعزيز التضامن والتأييد لنضال شعبنا الفلسطيني، وتفعيل كل أشكال الدعم له، وتمكينه من الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه ومقدساته، وتقرير مصيره بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

**حركة المقاومة الاسلامية – حماس*

الإثنين: 25 شوال 1444هـ

الموافق 15 أيار/مايو 2023م

الجبهة الشعبية:

بيان صادر عن الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة 

أبناء شعبنا الفلسطيني.. أبناء أمتنا العربية.. أحرار العالم..

على مرمى أيام من حلول الذكرى الخامسة والسبعين لنكبة واحتلال فلسطين؛ شن العدو الصهيوني عدوانًا إرهابيًا غادرًا على أبناء شعبنا وقادة مقاومته في قطاع غزة ، أوقع ثلاثة وثلاثين شهيدًا، بينهم الأطفال والنساء، وعشرات الإصابات والبيوت المدمرة والمتضررة؛ قابلته المقاومة بقواها الحيَّة والفاعلة، بعملية ثأر الأحرار الباسلة؛ جسدت فيها صلابة في الميدان كما في الموقف، لتؤكد أن النكبة المستمرة لا يمكن مواجهتها ومحو آثارها وإلحاق الهزيمة بالمشروع الصهيوني، إلا بالخيار الذي يختزنه الضمير الجمعي لشعبنا الفلسطيني، وأخذ شرعيته من التفافه حوله في أماكن تواجده كافة؛ داخل فلسطين وفي مواقع اللجوء، واستمد حضوره واستمراريته وبعده الوطني الشامل، من كونه الاستراتيجية/الوسيلة الأنجع للوصول إلى الهدف الجامع: تحرير فلسطين، ونقيضًا لثقافة الهزيمة التي يسعى البعض لتعميمها والوصول بها إلى أقصى مدى ممكن.

يا جماهير شعبنا وأمتنا..

خمسة وسبعون عامًا مرّت على نكبة الشعب الفلسطيني؛ أثبتت أن العدو الصهيوني في تحالفه مع الإمبريالية العالمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية؛ لن يتخلى عن طبيعته الاستعمارية والعنصرية العدوانية وممارسته لكل أشكال الإرهاب والإجرام بحق شعبنا وأمتنا، ولن تتوقف محاولات إلغاء الحقوق الوجود الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، بما يؤكّد استمراره ومشروعه المعادي في الانضباط لأهدافه التي أُنشئ من قبل القوى الاستعمارية  والإمبريالية من أجل تحقيقها، وفي مقدمتها السيطرة على فلسطين، كقاعدة تُكرس سيطرته على الوطن العربي، وضمان استمرار تجزئته وتفتيته وتخلفه وسرقة ثرواته واخضاع كامل المنطقة لهيمنته، في ظل واقع رسمي عربي خاضع ومجافي لحقوق وتطلعات وأهداف شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية في التحرر والوحدة.

خمسة وسبعون عامًا وما يزال شعبنا الفلسطيني وإلى جانبه كل القوى الحيّة في أمتنا وأحرار العالم؛ يرفع راية الكفاح الوطني، ويقدم نموذجًا يحتذى في النضال والمقاومة، وفي التصدي لكل محاولات إلغاء وجوده وتصفية حقوقه وقضيته، وعلى هذا الطريق قدم التضحيات العظيمة والكبيرة الزاخرة بمئات الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى، ولم يعجز أمام اختلال ميزان القوى لصالح العدو الصهيوني ولم يستسلم أو تخر قواه، بل اجترح وسائل وأدوات نضاله الوطني، واستطاع باقتدار أن يجعل منها وسائل فعّالة في مواجهة العدو الصهيوني وأهدافه ومشروعه المعادي. 

أبناء شعبنا وأمتنا الأحرار..

إننا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومن منطلق المسؤولية الوطنية والقومية، تجاه شعبنا وأمتنا والحقوق العربية والفلسطينية التاريخية غير القابلة للتصرف، نؤكد على ما يلي:

أولًا: التمسك بكامل حقوقنا التاريخية في فلسطين، ورفض التسليم بنتائج النكبة، من خلال الحفاظ على الحقوق الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني في أرض وطنه كاملة غير منقوصة، واستمرار الذاكرة الجمعية الفلسطينية متقدة، ضد كل محاولات تزييف وعيها أو تدجينها؛ بحفظ الرواية التاريخية الفلسطينية والمَظلمة التي تعرض لها شعبنا على مدى أكثر من قرن من الزمان.

ثانيًا: التمسك بوحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داخل وخارج الوطن، ورفض كل المخططات التي تهدف شطب حقه في العودة، أو تعميق الانقسام الداخلي؛ فوحدة الشعب الفلسطيني، مدخلها وحدة قواه السياسية، من خلال الاتفاق على رؤية واستراتيجية وطنية موحدة، ومؤسسات وطنية جامعة؛ يعاد بنائها على أسس ديمقراطية، في مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية؛ تضمن تضافر وتكامل طاقات وجهود الشعب الفلسطيني في مواجهة قوة وتفوق العدو، وهذا ما يطرح مجددًا ضرورة مغادرة نهج التسوية وأوهامها وإلغاء كل ما ترتب عليه من اتفاقات سياسية واقتصادية وأمنية مع العدو الصهيوني، والتمسك بخيار مواصلة النضال بأشكاله كافة، على طريق تحيق أهداف شعبنا التاريخية في العودة والحرية والاستقلال وتقرير المصير.

ثالثًا: التأكيد على قومية القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية؛ انطلاقًا من طبيعة المشروع الصهيوني وأهدافه التوسعية، التي تستهدف الحقوق والثروات العربية بالاحتلال للأرض والتطبيع مع أنظمة الخيانة والهيمنة والنهب والتجزئة، مما يتطلب استنهاض حركة التحرر العربية لذاتها وشحذ أدواتها في المواجهة المصيرية المشتركة للمشروع الأمريكي – الصهيوني الإمبريالي.

رابعًا: طبيعة المواجهة مع المشروع الغربي – الصهيوني الإمبريالي على أرض فلسطين، تؤكد أن القضية الفلسطينية تتجاوز البعدين الوطني والقومي إلى البعد الأممي والإنساني، الذي جعل العشرات من أحرار العالم يلتحقون بصفوف الثورة الفلسطينية، ويقف إلى جانب قضيتها الكثير من القوى والأحزاب والمؤسسات والتجمعات المتضامنة وحركات المقاطعة للعدو والداعمة لشعبنا الفلسطيني ولنضاله الوطني، من أجل الحرية والاستقلال، وهذا يضع أمامنا مهمة استمرار مد جسور العلاقة والتواصل الدائم معها والتعميق لها.

خامساً: دعم وإسناد الأسرى في نضالهم ومواجهتهم للهجمة الشرسة التي يتعرضون لها من قبل حكومة العدو الفاشية، وإجراءات وزيرها بن غفير وإدارة مصلحة السجون من خلفه، من خلال تنظيم الجهود الوطنية والإقليمية والدولية؛ لتتحول قضيتهم وإسنادها إلى ملف دائم وفعلٍ منظم يفرض على الاحتلال الاستجابة لمطالبهم، وفي مقدمتها مطلبهم العادل بالحرية.

عاش كفاح شعبنا وأمتنا على طريق الحرية والعودة والاستقلال والوحدة

المجد للشهداء.. والشفاء للجرحى.. والحرية للأسرى

والنصر حتمًا حليفنا

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

دائرة الإعلام المركزي

يتبع..

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *