Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الاخبار

هآرتس تدعو لتحقيق فوري بقصف دبابة منزلا إسرائيليا في غلاف غزة

دعت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الاثنين 8 يناير 2024 ، لإجراء تحقيق فوري في قصف دبابة إسرائيلية منزل مواطن في مستوطنة “بئيري” بغلاف قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، ما أدى إلى مقتل عدد من الإسرائيليين.


وقالت الصحيفة في افتتاحيتها: “ليس هناك مطالبة أكثر عدلا من مطالبة أقارب الأشخاص الذين قتلوا في حادث الرهائن في كيبوتس بئيري بالتحقيق في أعمال الجيش، والحصول على إجابات بشأن ظروف وفاة أحبائهم”.


وأضافت: “علاوة على ذلك، لا ينبغي للعائلات أن تتقدم بهذا الطلب بمفردها، يجب على الجيش الإسرائيلي أن يقدم لهم وللجمهور تفسيرا لسلوكه يوم 7 أكتوبر أمام منزل بيسي كوهين”.


وكانت تقارير إعلامية محلية كشفت أن الجيش “أطلق قذيفة دبابة على منزل عائلة إسرائيلية أثناء احتجازها من قبل مسلحين فلسطينيين يوم 7 أكتوبر، ما أدى إلى مقتل المسلحين و12 إسرائيليا”.


وفي السياق، أشارت الصحيفة إلى “ضرورة التأكد من أن ما يسمى بروتوكول هانيبال، الذي ينص على ضرورة منع احتجاز الرهائن حتى على حساب إلحاق الأذى بقواتنا، قد استخدم ضد الإسرائيليين المحتجزين رهائن في ذلك المنزل”.


و”هانيبال” بروتوكول عسكري مثير للجدل يُنسَب استخدامه للجيش الإسرائيلي منذ اعتماده رسميا عام 2006، من خلال السماح للوحدات الميدانية بضرب الآسرين بالأسلحة الثقيلة حتى لو أدى ذلك لمقتل الأسرى الإسرائيليين، لمنعهم من مغادرة موقع الحدث رفقة أسرى.


وعاد البروتوكول للواجهة بعد أسر فصائل فلسطينية عشرات، بينهم عسكريون برتب رفيعة في عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر، وتعود أول صياغة له للعام 1986، لكن صحيفة “هآرتس” العبرية أشارت إلى أن رئيس أركان الجيش السابق غادي أيزنكوت ألغاه في يونيو/حزيران 2016.


وفي السياق، أوضحت “هآرتس” أنه “يتعين على الجيش الإسرائيلي أن يحقق وأن يقدم الإجابات الآن، بينما الحرب تجري على قدم وساق، لأن هذه الإجابات تتعلق بمصير الرهائن الـ 136 الذين ما زالوا بعد 95 يوما أسرى لدى حماس في قطاع غزة”.


وأضافت أن “الاشتباه باستخدام الجيش بروتوكول هانيبال ضد الإسرائيليين الـ14 الذين احتجزتهم حماس كرهائن في منزل عائلة كوهين في كيبوتس بئيري، يستند إلى شهادة ياسمين بورات وهداس داغان، الناجيتين الوحيدتين من الحادث”.


ولفتت “هآرتس” إلى أن “طلب العائلات من الجيش بإجراء تحقيق شامل وشفاف في القرارات والإجراءات التي أدت إلى هذه النتيجة المأساوية، ونشر نتائجه أولا للعائلات ثم للجمهور، يستند إلى ما قاله الجنرال باراك حيرام، الذي كان مسؤولاً عن القتال في تلك المنطقة، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز” الأمريكية.


وتابعت: “إن مطالبة العائلات بإجراء هذا التحقيق على الفور بدلا من الانتظار حتى انتهاء الحرب في محلها. ومن وجهة نظرهم، من المهم التحقيق الآن وبسرعة، حيث ما تزال ذكريات الأشخاص المعنيين حاضرة، قبل أن يتم هدم المنزل وإعادة بناء الحي”.


وبحسب إعلام عبري، أسفرت الهدنة المؤقتة نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى “حماس” بينهم 81 إسرائيليا، و23 مواطنا تايلانديا، وفلبيني واحد.


وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت بموجب الهدنة المؤقتة سراح 240 أسيرا فلسطينيا من سجونها” و71 أسيرة و169 طفلا.


وقالت “هآرتس”: “من حق الجمهور أن يعرف ما يلي: هل تصرف حيرام وفقا لقواعد الجيش الإسرائيلي وروحه، أم كان مخالفا لها؟ وهل روح بروتوكول هانيبال هي السائدة في الجيش الإسرائيلي خلال حربه على حماس؟”.


وأضافت أن “الإجابات على هذه الأسئلة حاسمة بالنسبة لما يحدث الآن. ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي يدين لهم بالإجابات العامة فورا”.


وفي 7 أكتوبر 2023، أطلقت “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

 

المصدر : وكالة سوا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *