قدم مرشح معارض في جزر القمر امس طعنا أمام المحكمة العليا بنتائج الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 14 الجاري، داعيا إلى إلغائها وتنظيم تصويت جديد.
وقال مرشح المعارضة للرئاسة داود عبدالله محمد، من الحزب البرتقالي للصحافيين امس، من أمام المحكمة العليا التي يحرسها درك وجنود «يجب أن نمر عبر القنوات القانونية أولا».
ورأى عبدالله محمد أن «السلام والأمن في يد المحكمة العليا»، المسؤولة عن التحقيق في صحة نتائج الانتخابات. وأضاف «لدي دليل على حشو صناديق الاقتراع»، لافتا الى أن «طعني يهدف إلى طلب إلغاء النتائج (..) وتنظيم انتخابات جديدة».
واتهم اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة بـ «نشر نتائج ملفقة».
ويتوقع أن تصادق المحكمة العليا على نتائج التصويت في الأيام المقبلة.
وكانت اللجنة الانتخابية في الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي أعلنت مساء الثلاثاء، فوز الرئيس المنتهية ولايته غزالي عثماني بنسبة 62.97% من الأصوات، بينما سجلت نسبة مشاركة منخفضة بشكل غير مسبوق بلغت 16.30%.
ونددت المعارضة بـ «تزوير فاضح».
وقتل شخص وأصيب خمسة آخرون في صدامات استمرت يومين في شوارع العاصمة موروني بين شبان غاضبين والشرطة عقب إعلان فوز عثماني، قبل أن يعود الهدوء الجمعة.
