Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
لايف ستايل

أم بريطانية طعنت نفسها بسبب مرض نادر


05:41 م


الأربعاء 18 أكتوبر 2023

كتبت شيماء مرسي

طعنت أم بريطانية تدعى “شارلوت هيويت” نفسها في بطنها بسبب إصابتها بحالة وراثية نادرة.

وكانت السيدة التي تعيش في إجريمونت بمدينة كمبريا بإنجلترا، لا تتذكر أي شيء عن يوم الحادث، ولكنها استيقظت من غيبوبة في مستشفى بريستون بإنجلترا بعد 6 أيام لمعرفة ما حدث.

وتعاني أم الطفل من “مرض هنتنغتون”، وهو اضطراب يمنع أجزاء من الدماغ من العمل بشكل صحيح مع مرور الوقت يسبب مشكلات الصحة العقلية والذهان، وفق ما أوردت صحيفة “ذا صن” البريطانية.

قالت: “أخبرني شريكي أنني التقطت سكينًا وطعنت نفسي في جانبي”.

ومرض هنتنغتون هو حالة تدمر خلايا الدماغ، ما يؤثر في القدرة على الحركة والتفكير والتصرف بشكل طبيعي.

وتشمل الأعراض صعوبة التركيز والاكتئاب والتعثر والحماقة والحركات اللاإرادية أو التململ في الأطراف والجسم.

ويمكن أن تحدث أيضًا تقلبات مزاجية وتغيرات في الشخصية ومشاكل في البلع والتحدث والتنفس وصعوبة في الحركة.

ولا يوجد علاج ولكن يمكن للمريض الحصول على علاج لمشاكل الصحة العقلية، بالإضافة إلى العلاج المهني وعلاج النطق واللغة والعلاج الطبيعي.

وتنتقل الحالة من أحد والديك ويتم تشخيصها عادة بين سن 30 و50 عامًا.

وتم تشخيص إصابة شارلوت بالمرض في عام 2014، عندما كانت تبلغ من العمر 23 عامًا، بعد أن خضعت لاختبار المرض عندما أنجبت ابنها ماسون.

واستمرت حياتها كالمعتاد في البداية، لكنها بدأت تتعثر وتعاني من حركات لا إرادية بعد حوالي خمس سنوات.

وبدأت تنسى مواعيد المستشفى وتطفئ الغاز عند الطهي وتركت كلبها في الحديقة ذات مرة.

وبدأت شارلوت تشعر بالغضب والاكتئاب، وكانت تنفجر أحيانًا في الأماكن العامة ولا تستطيع السيطرة عليها.

واعتقد بعض الأشخاص أنها كانت في حالة سكر أو تتصرف بشكل غير لائق عندما تعرضت لنوبات من هذه الحالة.

ومع مرور الوقت، بدأت تشعر بالخجل وكأن لا أحد يفهم ما كان يحدث لها.

وتم تشخيص حالتها الآن بأنها مصابة بالذهان، والذي يمكن أن يكون سبب هذه الحالة، وهي تتناول الدواء للمساعدة في السيطرة على النوبات.

وبعد الحادث الذي تعرضت له، احتاجت شارلوت إلى ثلاث عمليات جراحية، حيث تمكن الأطباء من إنقاذ ربع أمعائها، وأزالوا جزءاً من الثدي إلى عظمة العانة، لذا كان تعافيها بطيئًا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *