قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن محاولات الحد من الخسائر في صفوف المدنيين «ليست ناجحة»، مدعيا أن «حماس تمنع الناس من الانتقال إلى أماكن أكثر أمانا».
وردا على سؤال من شبكة سي.بي.إس نيوز الأميركية عما إذا كان قتل إسرائيل لآلاف الفلسطينيين سيغذي الكراهية في جيل جديد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن محاولات إسرائيل للحد من الخسائر في صفوف المدنيين «ليست ناجحة»، واتهم حماس بمنع المدنيين من الانتقال إلى مواقع أكثر أمانا.
وأردف نتنياهو قائلا «موت أي مدني مأساة. ولا ينبغي أن يكون لدينا أي قتلى لأننا نبذل كل ما في وسعنا لإبعاد المدنيين عن الضرر، بينما تفعل حماس كل ما في وسعها لإبقائهم في طريق الأذى».
وأضاف «لذلك نرسل منشورات ونتصل بهم على هواتفهم المحمولة ونقول لهم: ارحلوا. وقد غادر كثيرون».
وادعى الجيش الإسرائيلي في تسجيل ڤيديو قال إنه لمدخل نفق في منطقة مكشوفة من مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفى في القطاع.
ويظهر الفيديو، الذي لم يتسن التحقق منه، حفرة عميقة في الأرض تتناثر فيها وحولها قطع من الخرسانة والخشب ورمال. وبدا أن المنطقة محفورة وظهرت جرافة في الخلفية.
كما زعم الجيش الإسرائيلي ان قواته عثرت أيضا على مركبة في المستشفى وبها عدد كبير من الأسلحة.
وقالت حركة حماس في بيان في وقت لاحق إن ما تقوله وزارة الدفاع الأميركية (الپنتاغون) ووزارة الخارجية الأميركية عن أن الحركة تستغل مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية «هو تكرار لرواية كاذبة مفضوحة، بينتها مسرحيات المتحدث باسم جيش الاحتلال الركيكة والمثيرة للسخرية».
وقال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة واثقة من تقييم لمخابراتها بشأن أنشطة حماس في مستشفى الشفاء لكنها لن تشاركه أو تخوض في تفاصيل بشأنه.
وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة إن الجنود انتشلوا جثة جندية كانت محتجزة في مبنى قريب من مستشفى الشفاء. وأكد الجيش موتها يوم الثلاثاء بعدما بثت حماس شريط ڤيديو لها وهي حية تلته صور لما قالت الحركة إنها لجثتها بعد مقتلها في ضربة إسرائيلية.
وقالت سرايا القدس في مدينة جنين بالضفة الغربية في بيان الجمعة إن مقاتليها اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية لعدة ساعات «وحققوا الإصابات المؤكدة في صفوف العدو وأوقعوهم في سيل من النار وكمائن العبوات المتفجرة والناسفة».
