وجاء تحقيق هذا الإنجاز الكبير للرياضة السعودية خلال خوضه منافسات البطولة الدولية المنعقدة خلال الفترة من ٨ وحتى١٠ يونيو الجاري في كاتماندو عاصمة جمهورية نيبال الديموقراطية، التي نظمها الاتحاد الدولي لرياضة لليوغا اسانا بالتعاون مع جمعية نيبال لرياضة اليوغا التابعة لوزارة الرياضة والشباب النيبالية والمجلس الوطني النيبالي للرياضة.
ووجهت رئيس اللجنة السعودية لليوغا نوف بنت محمد المروعي الشكر الجزيل لأبطال المنتخب السعودي لليوغا على هذا الإنجاز غير المسبوق الذي أكد على ريادة المملكة في ممارسة اليوغا على المستوى الإقليمي والعالمي بالرغم من حداثة مشاركة المنتخب السعودي لليوغا في البطولات الدولية، فقد كانت هذه هي المشاركة الأولى فقط في مسيرة المنتخب، لكن نجح أبطال منتخب اليوغا في حصد خمس ميداليات وهذا عدد كبير مقارنة بحدة التنافس التي شهدتها البطولة وصغر عمر اللاعبين السعوديين المشاركين.
وأشارت المروعي إلى أنها تهدي هذا الإنجاز العالمي إلى قيادة المملكة الرشيدة، فبفضل الدعم الذي تحظى به الرياضة السعودية بجميع أشكالها تمكن أبطال المنتخب السعودي من الحصول على هذا الكم الكبير من الميداليات خلال المشاركة الأولى للمنتخب في البطولات الدولية.
وأعربت المروعي عن فخرها بالمنتخب السعودي لليوغا وبجميع اللاعبين بالمنتخب الذين ننتظر منهم تحقيق مزيد من الميداليات الذهبية والبطولات الدولية، فهذا أحد الأهداف الاستراتيجية التي تخطط اللجنة السعودية لليوغا لتحقيقه.
وأوضحت المروعي أن الفوز الذي حققه المنتخب السعودي كان نتيجة للمهارات التي يتحلى بها الفريق وبفضل الإعداد الجيد الذي سبق البطولة، فقد أقامت اللجنة السعودية لليوغا معسكراً تدريبياً لمدة أسبوع في العاصمة النيبالية تحت إشراف كادر متخصص منهم المدرب الهندي العالمي فيجاي ياداف الفائز بأكثر من 50 بطولة دولية والعديد من الميداليات الذهبية والمستشار الفني للجنة الخبير جاتن تومار، استعداداً للتنافس على الميداليات والمراكز الأولى للبطولة.
يشار إلى أن المملكة شاركت بستة لاعبين محترفين وبعضهم حاصل على ميداليات وهم سماهر منصور المالكي عن فئة الفتيات فوق ٢٤ سنة، وجود عابد عن فئة الفتيات تحت ٢٤ سنة، وجود شرف عن فئة الفتيات تحت ١٤ سنة، وأحمد الشيلاتي عن فئة الشباب فوق ٢٤ سنة، وبدر محمد الغامدي عن فئة الناشئين أقل من ١٤ سنة وسارة عامودي عن فئة الأساتذة.
