كشف رئيس قسم الإرشاد البيطري بفرع وزارة البيئة بالأحساء الدكتور ياسين الرمضان لـ«»، 100 مراح لتربية ما يطلق عليه «الماعز القزم» بمحافظة الأحساء، منها 35 مراحاً في بلدة المطيرفي، مشيراً إلى أن الماعز القزم أضحى بديلاً أليفاً للكلاب والقطط في المنازل، وسجلت أسعارها ارتفاعاً كبيراً تراوح بين 5,000 إلى 30,000 ريال وتتنوع فصائلها إلى ثلاث، القزم الأمريكي ويتميز بقصر القامة واللون الواحد، والماعز التشيكي متعدد الألوان، والماعز الألماني تراوح ألوانه بين الأبيض والأسود. وأبلغ الرمضان، أن تربية الأغنام بصورة عامة والماعز بصورة خاصة مشروع إنتاجي ذو جدوى سريعة بسبب سرعة عملية التكاثر، كونها ذات معدل تناسلي عالٍ، ما يحقق نسبة عالية من الأرباح في وقت قصير. وأوضح الرمضان، الذي كان يتحدث في الملتقى التثقيفي الأول للماعز القزم ببلدة المطيرفي بالأحساء، أن الماعز القزم حيوان ودود سهل حمله بسبب صغر حجمه وطوله الذي لا يتجاوز 60 سم، ويمتلك ألواناً جميلة، سهل التربية والتدريب، ولا يشكل خطراً على الأطفال، أخذ شعبية كبيرة كحيوان أليف، جعل الكثير من الناس في الآونة الأخيرة يقبلون على اقتنائه ويشهد بذلك حجم مزاداته المتكررة في المحافظة.
وعن مواصفات الماعز القزم، أوضح رئيس قسم الإرشاد البيطري بفرع وزارة البيئة بالأحساء، أنه يتميز بالعينين الصغيرتين المتناسقتين المائلتين إلى اللون الأزرق، والفرو الناعم القصير متعدد الألوان، والألوان الشائعة هي الذهبي والبني، وغالباً ما يحتوي على علامات بيضاء، وله وجه مقعر أو مستقيم وأذنان منتصبتان.
وأشار الرمضان، إلى وجود روابط متعددة لملاك الماعز القزم في السعودية، منها رابطة في الأحساء، وأخرى في القصيم والخرج، كما يوجد لها مهرجانات ومحافل متعددة في المملكة ودول الخليج، منها مهرجان الأنعام بحفر الباطن، واعتمدت الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية ببريدة لجان تحكيم وفصلا لرابطة ملاك الماعز القزم لجميع المناطق وتم ترشيح حكام لمسابقاتها.
ونبه الرمضان، إلى أن إدارة الإنتاج الحيواني التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة تلزم مربي الحيوانات كافة باستخراج شهادات صحية للحيوانات بما فيها الماعز القزم، لإثبات خلوها من الأمراض وأخذها التحصينات المطلوبة، كما تقدم الوزارة خدمة ترقيمها مجاناً، وتحثهم على ترقيمها للمشاركة في السباقات والمنافسات.
