Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بعدما قفزت لـ94 دولاراً.. هل تكسر أسعار النفط مستوى الـ100 دولار ؟

بعدما ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى لها في 10 أشهر في آخر تعاملات لها، ليواصل الارتفاع للأسبوع الثالث على التوالي، وسط توقعات بقرب انتهاء دورة التشديد النقدي ووقف رفع أسعار الفائدة عالمياً، إلى جانب مخاوف من عجز في الإمدادات، مع إنهاء العقود الآجلة لخام برنت آخر جلسة لها مرتفعة 23 سنتاً بما يعادل 0.25% إلى 93.93 دولار للبرميل، وتسجيل مكاسب أسبوعية 3.6%. وزيادة خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.7% أو 61 سنتاً إلى 90.77 دولار للبرميل، توقع خبراء اقتصاديون وخبراء متخصصون في أسواق الطاقة أن تواصل أسعار النفط صعودها لتتجاوز مستويات الـ100 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب موجة المكاسب التي حققها الخام خلال الأيام الماضية، حيث سجل أعلى مستوى له خلال العام الحالي مدعوماً بتوقعات ارتفاع الطلب مع استمرار المنتجين الكبار في العالم تمسكهم بسياسة خفض الإنتاج من أجل الحفاظ على استقرار السوق.

وأوضح تقرير نشرته شبكة (CNBC) الأمريكية أن أسعار النفط قد تتجاوز قريباً مستويات فوق الـ100 دولار للبرميل، وذلك في أعقاب موجة المكاسب التي أوصلت النفط إلى أعلى مستوياته خلال العام الحالي 2023.

وبين الخبراء أن ارتفاع الأسعار يأتي وسط توقعات متزايدة بتخفيض الإمدادات بعد أن تحركت السعودية وروسيا لتمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية العام.

وأشار المحللون في (بنك أوف أمريكا) إلى أنهم يعتقدون الآن أن أسعار النفط قد ترتفع قريباً إلى ما يزيد على ثلاث خانات، أي إلى فوق الـ100 دولار للبرميل.

وقال محللون بقيادة (فرانسيسكو بلانش) في مذكرة بحثية: «إذا حافظت (أوبك+) على تخفيضات العرض المستمرة حتى نهاية العام في ظل خلفية الطلب الإيجابي في آسيا، فإننا نعتقد الآن أن أسعار برنت قد ترتفع إلى ما يزيد على 100 دولار للبرميل قبل عام 2024».

وأضاف تاماس فارغا، من شركة وساطة نفطية: «القفزة نحو مستوى 100 دولار أمر معقول». مستشهداً بتخفيض الإنتاج من السعودية وروسيا، والصيانة المقبلة لمصافي التكرير، والنقص الهيكلي في وقود الديزل في أوروبا، والإجماع المتزايد على أن دورة التشديد الحالية ستنتهي قريباً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *