خرجت «قمة جدَّة» بقرارات مصيرية لكل العرب، خصوصاً تركيزها على النمو الاقتصادي لدولنا العربية، وتبادل الاستثمارات، من ضمنها توقيع اتفاقية التجارة الحرة العربية التي ستقلل الحواجز التجارية، وهو واحد من أهم نجاحات القمة.
تلك الالتزامات والتعهدات من قادة الدول العربية بشأن النمو الاقتصادي والأمن الإقليمي والتعاون المشترك؛ كانت مثيرة للإعجاب حقاً برئاسة سعودية ناجحة باقتدار.. ذلك جعل الشعوب العربية تستشرف أملاً أكثر إشراقاً، مع أمنيات استمرار تلك الروح التعاونية والشراكة في ازدهار دولنا العربية المرحلة القادمة.
أما الجانب الأكثر إثارة للإعجاب في قمة «بيت العرب»، فهو تحسين حياة المواطن العربي وتعزير مصالح الدول، هذا الشعور بالوحدة والتعاون هو شهادة على الحكمة السعودية في جمع العرب، وقوة وصمود الشعب العربي، ويبشر بالخير لمستقبل المنطقة.
