Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

تضاعف الجهود الدولية لوقف الهجوم على رفح

لم تهدأ الجهود والتحذيرات العربية والدولية الرامية لثني إسرائيل عن هجومها المزمع على رفح، فقد أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن شن إسرائيل هجوما واسع النطاق في رفح سيكون نقطة تحول في الصراع وسيتسبب في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وأضاف، ماكرون: للمرة الأولى الجمعة خلال استقباله العاهل الأردني الملك عبدالله إن «الاعتراف بدولة فلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا».

وكرر الرئيس الفرنسي دعوته لحل الدولتين القائم على إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، داعيا إلى «اندفاعة حاسمة لا رجوع فيها» في هذا المجال.

إلا انه خطا خطوة ديبلوماسية إضافية الجمعة، مؤكدا أن «الاعتراف بدولة فلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا».

وأضاف: «ندين بذلك للفلسطينيين الذين تم تجاهل تطلعاتهم فترة طويلة جدا. ندين بذلك للإسرائيليين الذين شهدوا أكبر مجزرة مناهضة للسامية في هذا القرن. وندين بذلك للمنطقة التي تطمح إلى الافلات من مروجي الفوضى والانتقام».

وخلال اللقاء أيضا حذر ماكرون من أن هجوما عسكريا إسرائيليا على رفح سيؤدي إلى «كارثة إنسانية غير مسبوقة وشكل منعطفا» في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة المتواصل منذ السابع من أكتوبر. وأكد أن «الأولوية المطلقة» تتمثل «في الحصول على اتفاق لوقف إطلاق النار».

من جهته، قال الملك عبدالله ان أي عملية إسرائيلية في رفح غير مقبولة وستكون لها تداعيات كارثية.

بدورها، جددت دولة قطر إدانتها الشديدة للتهديدات الإسرائيلية باقتحام مدينة رفح، محذرة من أن هذا الاعتداء سيؤدي إلى كارثة إنسانية في المدينة، التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف المليون نازح داخل القطاع المحاصر.

ودعت د.هند عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر بجنيڤ، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وممارسة كافة الضغوط على إسرائيل لوقف خططها الرامية لغزو مدينة رفح وارتكاب إبادة جماعية بها، وتهجير الشعب الفلسطيني قسرا.

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ان أي هجوم على رفح سيكون مدمرا لـ 1.5 مليون فلسطيني في المدينة.
وأضاف في تصريح له، دعوتي متكررة إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن ووقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. مؤكدا، يجب اتخاذ خطوت للتوصل إلى حل الدولتين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

ميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته نفذت عملية في مجمع ناصر الطبي المحاصر في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، حيث يشتبه بوجود جثث لرهائن كانت حركة حماس تحتجزهم في المرفق الطبي الذي يؤكد أطباء ومسعفون أنه يواجه وضعا «كارثيا».

وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ «عملية دقيقة ومحدودة» في المستشفى، بعد حصوله على «معلومات استخبارية موثوقة من عدد من المصادر، بما في ذلك من الرهائن المفرج عنهم، تشير إلى أن حماس احتجزت رهائن في مستشفى ناصر وأنه قد تكون هناك جثث لرهائننا فيه»، ولم يقدم الجيش أدلة على هذه الاتهامات

من جهتها، أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في القطاع بأن «الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مستشفى ناصر وحوله إلى ثكنة عسكرية» واستهدف «مقر الإسعاف وخيام النازحين وجرف المقابر الجماعية داخل مجمع ناصر الطبي».

وأظهرت لقطات ڤيديو متداولة على وسائل التواصل مسعفين يحاولون نقل مرضى من جناح العظام بالمستشفى إلى غرف آمنة بعد تعرضه لقصف.

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة بسقوط 87 قتيلا على الأقل في القطاع أمس، مضيفة أن قصفا استهدف مستشفى ناصر خلف قتيلا وعددا من الجرحى.

وبحسب «فرانس برس» تصاعدت سحب دخان جراء عمليات قصف جديدة على مدينة خان يونس التي تشكل منذ أسابيع محور العمليات الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *