وكانت ظروف السوق، الدافع الرئيسي وراء طرح السيارة الجديدة؛ باعتبارها الجيل الثاني من سلسلة طرازات سيارات مرسيدس (بنز) الكهربائية بالكامل بعد سيارة مرسيدس (بنز) EQS السيدان الفاخرة. كما تم طرح سيارة مرسيدس (بنز) EQE السيدان الرياضية الجديدة من قبل شركة الجفالي للسيارات في المملكة العربية السعودية، حيث يقدم هذا الطراز تجربة مستقبلية عن السيارات الفاخرة الشاملة والمتطورة، التي تتميز بنهج تصميم رياضي متعدد الأغراض ومزودة بجميع العناصر المميزة لتشكيلة سيارات مرسيدس (بنز) ذات تكنولوجيا «EQ».
ويعتبر التصميم الانسيابي خاصية رئيسية في سيارة مرسيدس (بنز) EQE الجديدة، حيث ينعكس النقاء الواضح بشكل كبير على الأسطح المصقولة، والفواصل المختزلة، والانتقالات الانسيابية، كما تم تصميم الواجهة الأمامية بشكل قصير ويتميز الجزء الخلفي في التصميم بالمساعدة على التحرك بشكل فعال ومتناغم مع الجناح الخلفي، وتضفي الجنوط مقاس 19 إلى 21 بوصة المدمجة مع حافة الجسم الخارجية والشكل الرياضي البارز في تصميم الكتف، طابعاً رياضياً على مرسيدس (بنز) EQE، كما أن أبعاد السيارة الخارجية مماثلة لسيارة «CLS»، حيث إنها تتميز أيضاً بوجود نافذة خلفية ثابتة وتشبهها في غطاء الصندوق الخلفي.
وتم طرح أول طراز من سيارات مرسيدس (بنز) EQE في السوق من فئة (EQE 350+) بقوة 215 كيلو واط، الذي يحتوي على ناقل حركة كهربائية (eATS) على المحور الخلفي، كما تتميز سيارة مرسيدس (بنز) EQE بنطاق قيادة يصل إلى 654 كيلومتراً، إلى جانب وجود شاحن كهربائي بسعة شحن تصل إلى 170 كيلو واط مجهز للشحن السريع، مما يوفر نطاقاً يصل إلى 250 كيلومتراً.
وتجاوزت الأبعاد الداخلية أبعاد ClassE الحالية بشكل كبير، من حيث مساحة الكتف الأمامية أو الطول الداخلي، بالإضافة إلى وضع الجلوس العالي، ومجهزة بأحدث جيل من نظام الوسائط المتعددة (MBUX)، حيث تم تزويد لوحة أجهزة القياس بشاشتين مدمجتين بشكل سلس في شاشة عريضة واحدة.
وفي هذا الصدد، علق رئيس إدارة التسويق والتطوير في شركة الجفالي للسيارات باسم ولي على وصول السيارة إلى المملكة قائلاً: «تشهد صناعة السيارات عصراً جديداً، في الوقت الذي تتمتع فيه شركة الجفالي للسيارات بتاريخ قوي من التطور يجعلها قادرة على مواصلة خدمة عملائها، ويسعدنا، في هذه المناسبة، طرح سيارة جديدة مواكبة لهذا العصر الجديد ولاستراتيجية مرسيدس بنز للتحول نحو السيارات الكهربائية بالكامل بحلول نهاية هذا العقد، حيث تسمح ظروف السوق بذلك».
