أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ان تقديراتها تشير إلى أن الإصابات بالمتحور الفرعي الجديد لكوفيد19 (جيه.إن.1) تشكل نسبة تتراوح بين 39 و50% من إجمالي الحالات في الولايات المتحدة حتى أمس.
وأوضحت أن هذه الأرقام تعني زيادة من 15 إلى 29% في عدد الحالات بالولايات المتحدة بناء على التوقعات التي صدرت في الثامن من ديسمبر الجاري.
وقالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض في بيان إن نسبة حالات الإصابة بالمتحور الجديد لا تزال تتزايد، وقد أصبح الآن هو الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة.
وتابعت أن هذه الزيادة المستمرة تشير إلى أن المتحور الجديد من «كوفيد19» قد يكون أكثر قدرة على الانتقال من شخص إلى آخر أو أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
وأوضحت أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان «جيه.إن.1» سيتسبب في زيادة حالات العدوى أو دخول المستشفيات وإلى أي مدى قد تحدث هذه الزيادة، مضيفة أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد ضد هذا المتحور.
وصنفت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء الفائت المتحور «جيه.إن.1»، على أنه «متحور مثير للاهتمام». وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.
