وأضاف أن احتمالية حدوث مظاهرات أو اشتباكات واسعة النطاق في تركيا بعد الانتخابات وخسارة إحدى الجهات السياسية، ستكون ضئيلة. واستبعد أن تؤدي خسارة المعارضة أو الرئيس أردوغان إلى أي مظاهرات حاشدة أو إلى عواقب سلبية، إلا أنه رأى أن احتمال حدوث احتجاجات محلية قائم، خاصة إذا خسرت المعارضة، إذ سيتسبب ذلك في ارتفاع مستوى التوتر في المجتمع، وقد يحاول الناس التعبير عن عدم رضاهم بهذه الطريقة. وحذر من أنه إذا كان هناك خطر حدوث زيادة في التوتر وأعمال الاحتجاج، فسيتم إحباطها بشكل فعال.
واستبعد المصدر أن تقود خسارة أردوغان لنزول مؤيديه إلى الشوارع، لافتاً إلى أن رد فعل الناخبين على خسارة مرشحي حزب العدالة والتنمية الحاكم في انتخابات بلديات إسطنبول وأنقرة يعتبر دليلاً على ذلك، إذ إن الفوز في قيادة هذه المدن بالنسبة لأردوغان مهم للغاية، لكن رؤساء بلديات المعارضة فازوا بها، ولم يكن هناك رد فعل مزعزع للاستقرار.
