الانتماء الوطني هو شعور إيجابي مدعَّم بالحب يستشعره الفرد تجاه وطنه، ويتجلَّى هذا الانتماء في حب الوطن وقيادته، ولعل أبرز ما يميّز اليوم الوطني السعوديّ، أنه يعمِّق اللُحمة بين الشعب والقيادة، فانتماء الشعب للقيادة الحكيمة ولهذا الوطن انتماء عريق ومتجذِّر، توارَثه الأبناء عن الآباء والأجداد.
والمملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، أخذت مساراً أكثر تطوراً ورقيّاً وتقدماً في جميع مجالات الحياة وجودتها؛ لذلك فاليوم الوطنيّ ليس مناسبة عاديّة، وحدثاً عابراً، بل هو حالة عبور متجدّدة، وبوصلة الجغرافيا والتاريخ، وصناعة المجد والحضارة وقيمها الإنسانيّة، وهذا ما يجعل احتفالنا بيومنا الوطني حالة خاصة، فبقدر فخرنا بالعقود التسعة الماضية من تاريخ بلادنا، إلا أننا، وبالقدر ذاته، لدينا فخر كبير بخارطة الطريق التي ترسم مستقبلنا من خلال رؤية 2030، التي أصبحت ركناً أساسيّاً في منظومة الحياة في بلادنا.
