Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

بايدن يطلق حملته لانتخابات 2024 بالتصويب على

حذر الرئيس الاميركي جو بايدن من خطر سلفه ومنافسه المرجح دونالد ترامب، على الديموقراطية في الولايات المتحدة بعد ثلاثة أعوام من الهجوم على مقر الكونغرس “الكابيتول”.
وقال الرئيس الديموقراطي في خطاب ألقاه قرب فالي فورج في ولاية بنسلفانيا مدشناً حملته للانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، إن سلفه ترامب مستعد للتضحية” بالديموقراطية الأميركية، متهما اياه بـ”توسل العنف السياسي” واستخدام خطاب “ألمانيا النازية”
وقال الرئيس الاميركي إن “فريق دونالد ترامب مهووس بالماضي وليس بالمستقبل. إنه مستعد للتضحية بديموقراطيتنا بهدف الحصول على السلطة”.
وقدّم بايدن (81 عاما) الذي يتخلف عن ترامب بهامش قليل في استطلاعات الرأي الأخيرة، منافسه الجمهوري على أنه تهديد للبلاد في خطابه الذي القاه في موقع تاريخي بالولايات المتحدة إذ كان أحد المعسكرات الرئيسية للجيش خلال حرب الاستقلال.
وقال الرئيس الديموقراطي إن ترامب “يتحدث عن دماء الأميركيين المسمومة، مستخدماً بالضبط الخطاب نفسه الذي استخدم في ألمانيا النازية”.
وتابع “ترامب وانصاره (من مؤيدي شعار” فلنجعل أميركا عظيمة مجددا” لا يتبنون العنف السياسي فحسب، بل يجعلونه مادة للضحك”.
واكد بايدن أن النضال من أجل الديموقراطية “قضية مقدّسة”، حسبما أفادت وسائل إعلام أميركية.
وكان مقررا أن يلقي الرئيس الديمقراطي خطابه السبت، أي بعد ثلاث سنوات من الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021 الذي نفّذه أنصار لدونالد ترامب في محاولة لمنع المصادقة على فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، لكنّه قُرِّب إلى الجمعة بسبب توقعات بوصول عاصفة.
وقال كوينتين فولكس، نائب مدير حملة بايدن الانتخابية “اخترنا فالي فورج لأن جورج واشنطن وحّد المستعمرات هناك. ثم أصبح رئيسا ووضع الأساس للانتقال السلمي للسلطة، وهو ما رفض دونالد ترامب والجمهوريون القيام به”.
وقامت حملة بايدن بتسريع وتيرتها، بعد انتقادات من بعض الديموقراطيين الذين يعتقدون أنها بدأت بشكل بطيء للغاية.
ويواجه الرئيس الديموقراطي عقبات عدة. فهو لم يتمكّن من إقناع الناخبين بأن الاقتصاد يتحسن رغم الأرقام الإيجابية، إذ لايزال العديد من الأميركيين يعانون ارتفاع تكاليف الغذاء والسكن.
كذلك مازالت الهجرة عبر الحدود المكسيكية مسألة شائكة مع انقسام في الآراء داخل حزبه بشأن دعمه الحرب التي تشنها إسرائيل على حماس، وفي وقت يعرقل الكونغرس محاولته إقرار حزم إضافية من المساعدات لأوكرانيا.
كما أن رفض بايدن التحدث عن القضايا الجنائية المختلفة التي يواجهها دونالد ترامب، حتى لا يعطي انطباعا بأنه يؤثر على النظام القضائي، حرمه أيضا من أحد أسلحته الرئيسية المحتملة ضد الملياردير الجمهوري.
لكن قد تكون نقطة ضعف بايدن الرئيسية هي سنّه. وباعتباره أكبر رئيس للولايات المتحدة، تعرّض بايدن لسلسلة من السقطات والأخطاء اللفظية.
ويتقدم ترامب على بايدن في العديد من استطلاعات الرأي الأخيرة، فيما حظي الديموقراطي في كانون الأول/ديسمبر بأسوأ نسبة تأييد لرئيس حالي قبل سنة انتخابات.
وتتعامل حملة بايدن مع ترامب باعتباره المنافس المفترض رغم حقيقة أن المعركة على ترشيح الحزب الجمهوري لن تبدأ حتى تفتتح ولاية أيوا في 15 يناير الجاري الانتخابات التمهيدية للحزب.
ويستهدف الديموقراطيون أيضا ترامب بقضايا منها الحق في الإجهاض والرعاية الصحية.
في غضون ذلك، حذّر أول إعلان تلفزيوني لبايدن هذا العام من التهديد “الشديد” للديموقراطية ويظهر مشاهد للهجوم على الكابيتول.
وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار في مؤتمر صحافي “كان مشهدا مروعا… سيواصل الرئيس التحدث عن ذلك وسيرفع الصوت بشأنه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *