Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

آرسنال يتأهب لاختبار ليفربول ومعركة الهبوط تحتدم

أمام آرسنال الذي لم يفز على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الدوري منذ العام 2012، سلسلة صعبة من المواجهات في نيسان/أبريل، إذ سيلعب خلال الشهر الحالي ضد مانشستر سيتي وتشيلسي.

يواجه آرسنال اختبارا قويا لأوراق اعتماده بطلا للدوري الإنجليزي الممتاز عندما يحلّ ضيفا على ليفربول بعد غد، الأحد، ضمن منافسات المرحلة الثلاثين التي تحتدم فيها أيضا معركة تفادي الهبوط.

في المقابل، سيسعى مانشستر يونايتد ونيوكاسل إلى تعزيز مركزيهما ضمن رباعي المقدمة، فيما سيكون تشيلسي على موعد مع فرانك لامبارد في أول مباراة له عائدا لتصريف أعمال النادي حتى نهاية الموسم، أمام وولفرهامبتون.

يتوجّه فريق “المدفعجية” إلى ملعب “أنفيلد” الأحد سعيا لتحقيق فوزه الثامن على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، إذ بات قاب قوسين من الظفر بلقب الـ”بريمييرليغ” للمرة الأولى منذ 19 عاما.

على الورق، لا تبدو المباراة ضد ليفربول المتعثر مهمة صعبة جدا، لكن فريق الألماني يورغن كلوب سيكون صعب المراس على أرضه أكثر منه خارجها، إذ فاز بتسع من مبارياته الـ13 في الدوري على ملعب “أنفيلد” هذا الموسم.

ورأى كلوب إيجابيات في التعادل السلبي أمام تشيلسي في منتصف الأسبوع بعد ثلاث هزائم متتالية في كل المسابقات، وأشاد بسلوك لاعبيه.

وقال الألماني “الآن دعونا نواصل العمل. أنفيلد ينتظرنا ونريد أن نلعب. لدينا عشر مباريات أخرى لنلعبها والمباراة التالية هي ضد آرسنال”.

وأمام آرسنال الذي لم يفز على ملعب أنفيلد ضمن منافسات الدوري منذ العام 2012، سلسلة صعبة من المواجهات في نيسان/أبريل، إذ سيلعب خلال الشهر الحالي ضد مانشستر سيتي وتشيلسي.

لكن في حال الفوز على ليفربول، فحتى سيتي الذي يدافع عن لقبه ويتخلف بفارق ثماني نقاط عن آرسنال مع مباراة مؤجلة، سيبدأ في فقدان الثقة بقدرته على اللحاق بمنافسه.

اعتبر ماركوس راشفورد مرة أخرى العنصر الحاسم في فوز مانشستر يونايتد على برنتفورد الأربعاء، لكن مدرب “الشياطين الحمر” الهولندي إريك تين هاغ يدرك بشدة أن فريقه يعتمد بشكل مفرط على مهاجم منتخب “الأسود الثلاثة”.

كان فوز يونايتد 1-0 على ملعب “أولد ترافورد” والذي رفعه إلى المراكز الأربعة الأولى، هو الأول له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ منتصف شباط/ فبراير.

نفد صبر تين هاغ أخيرا على المهاجم الهولندي فوت فيخهورست، ولكن رغم هيمنة الفريق لم يتمكن يونايتد من إضافة هدف ثان يعزز هدف راشفورد في الشوط الأول.

لم يفز “الشياطين الحمر” بأي مباراة في الدوري من دون أن يكون راشفورد في لائحة المسجلين منذ ما قبل كأس العالم.

وأقرّ تين هاغ الذي يستضيف فريقه إيفرتون السبت، أن “الحقيقة” هي أن يونايتد يعتمد بشكل كبير على راشفورد الذي سجل 28 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم.

لكن إيجاد حلّ ليس بالأمر السهل، خصوصا أن فيخهورست سجل هدفين فقط منذ انضمامه من بشكتاش التركي على سبيل الإعارة في كانون الثاني/ يناير، فيما يعاني الفرنسي أنتوني مارسيال لاستعادة لياقته بعد موسم تعرض خلاله لإصابات.

يتزايد الضغط في قاع الدوري كل أسبوع، مع اتخاذ الأندية إجراءات صارمة في الكفاح من أجل البقاء.

عيّن كل من كريستال بالاس، ليدز يونايتد، إيفرتون وساوثمبتون مدربين جددا في الأسابيع الأخيرة، بينما غادر الإيرلندي بريندان رودجرز ليستر يوم الأحد.

وقال مالك نوتنغهام فورست اليوناني، إيفانجيلوس ماريناكيس، إن ستيف كوبر سيظل مدربا في النادي المتعثّر، لكنه حذّر من أن النتائج يجب أن “تتحسن على الفور”.

ويتشبث ديفيد مويز بوظيفته كمدرب لوست هام بعد هزيمة مذلة على أرضه أمام نيوكاسل 1-5 في منتصف الأسبوع، والتي تركت النادي قريبا من منطقة الهبوط بفارق الأهداف فقط.

ويصرّ قائد الـ”هامرز” ديكلان رايس على أنه ورفاقه لا يستطيعون تحمل الاستياء.

وقال “نحن واثقون من أن لدينا ما يكفي للخروج من هذا. لا يمكننا إلا أن نقلق على أنفسنا. لقد حققنا النتائج. الأمر متروك لنا. وإذا فزنا بمبارياتنا، سنكون على ما يرام”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *