Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أكثر من 926 مجزرة في القطاع… ما حصل في جباليا من أكبرها

ذكر رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنه “لا يوجد ما يبرر سلوك ’أونروا’ في تخليها عن مسؤولياتها شمال القطاع، واقتصار عملها على الجنوب، وتعمّد إبطاء وتأخير إدخال الشاحنات وعدم إدخالها لمدينة غزة”.

بحث عن ناجين محتَمَلين تحت الأنقاض (Getty Images)

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، الثلاثاء، إن “مجزرة مخيم جباليا تعدّ من أكبر المجازر والجرائم التي ارتكبها الاحتلال، والتي راح ضحيتها المئات بين شهيد وجريح، لتتضاعف المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العائلات الفلسطينية إلى أكثر من 926 مجزرة”.

تغطية متواصلة عبر قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وخلال تصريحاته بشأن حصيلة وآثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمرّ منذ 25 يومًا، أكد معروف أن “أكثر من 8525 شهيدًا (قد استشهدوا) في غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، منهم 3542 طفلًا و2187 امرأة وفتاة، و2000 مفقود و21543 إصابة”.

(Getty Images)

وشدّد على أنه “ارتقى في هذا العدوان المستمر على غزة 130 كادرًا طبيًّا، و35 صحافيًا و18 رجل إنقاذ من الدفاع المدني”.

وذكر أنه “لا يوجد ما يبرر سلوك ’أونروا’ في تخليها عن مسؤولياتها شمال القطاع، واقتصار عملها على الجنوب، وتعمّد إبطاء وتأخير إدخال الشاحنات وعدم إدخالها لمدينة غزة”.

وحذّر من “توقف محطات المعالجة والتحلية وتوقف عمل المستشفيات، بفعل نفاد الوقود، وفي مقدمتها مستشفيي الإندونيسي والشفاء مساء الغد (الأربعاء)”.

وأفاد معروف بأن “أكثر من 200 ألف وحدة سكنية تضررت، منها قرابة 35 ألف وحدة سكنية هدمت كليًا وغير صالحة للسكن”.

(Getty Images)

وقال إن “ما عبّر عنه المفوض العام لـ ’أونروا’، فيليب لازاريني عن صدمته من قصف قوات الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، وأن ’مستوى الدمار لم يسبق له مثيل، والمأساة الإنسانية التي تتكشف تحت أعيننا لا تطاق”، يعدّ إقرارا دوليا لجرائم الاحتلال والمحرقة التي ترتكب ضد أهالي غزة”.

وأشار إلى أن “عدد ساعات العمل التي قامت بها طواقم الإنقاذ ميدانيا والدفاع المدني تعادل ساعات عمل 5 سنوات كاملة في ظل الجهد الذي تمارسه دون معدات أو إمكانات”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *