تتضمن أحداث الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين أول ظهور لشخصية السلطان الجديد بركياروق، ويظهر داخل قصر السلطنة متحدثا إلى وزيره عن خطر الحشاشين، بعد أن بدأوا نشر الفزع بين العوام وقتل الناس في الشوارع، ويقرر أن يتعامل مع الخطر الذي يهدد الدولة بجمع النخبة، لمحاولة توحيد الشعب في مواجهة الخطر الذي يهدد بزوال الدولة.
يجمع السلطان الجديد بركياروق النخبة السياسية والثقافية، وكذلك أشقاءه الذين ينازعونه على الملك، ويظهر الجميع داخل قصر السلطنة، ليوجه حديثه تجاههم قائلاً: «الحرب سهلة والدمار أسهل، لكن البناء ولم الشمل أصعب».
ويقرر السلطان الجديد توزيع حكم الإمارات بالتساوي بين كل أبناء السلطان الراحل ملك شاه، ويحتفظ لنفسه بالمدن الأربعة الرئيسية، ومنها أصفهان عاصمة الدولة السلجوقية، ويطالبهم بالتضحية من أجل استعادة قوة الدولة، فيوافق الأشقاء على مبايعة شقيقهم الأكبر، ويعلنون مباركتهم له كسلطان، ولكن يهمس وزير السلطان الجديد في أذن مولاه قائلاً إن هذا الولاء مؤقت، ويرد السلطان الجديد، بأنه ولاء غير مضمون، لكنه قرر التفرغ لمواجهة جماعة الحشاشين.
ما هي ساحة الجمال؟
مشهد آخر من الحلقة 13 يجمع عدد كبير لجماعة يريدون الانضمام لحركة الحشاشين، وقد احتشدوا في ساحة تسمى «الجمال»، ليؤدوا طقوس إثبات إيمان جماعي، وفقا لما قاله الداعي المسؤول عن تجنيدهم وضمهم للجماعة.
حسن الصباح يغدر بـ800 يرغبون في الانضمام للجماعة
يظهر فرسان السلطان الجديد وهم يعتلون أسطح البنايات وأسوار الساحة، ويجهزون على كافة أتباع الحشاشين ويقتلونهم جميعا، وبلغ عددهم 800 من الراغبين في الانضمام لجماعة حسن الصباح مؤسس وزعيم أخطر جماعة قتالية في التاريخ.
المصدر: اخبار الوطن
