Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

إسقاط المسيرة شمال طبرية بـ”وسائل ناعمة” للقتال الإلكتروني

إسرائيل لم تؤكد أن المسيرة إيرانية، لكن التقديرات هي أنها إيرانية على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتتالية في سورية في الأيام الأخيرة ومقتل عسكريين في الحرس الثوري الإيراني خلالها

مسيرة للاحتلال الإسرائيلي في سماء الجولان (توضيحية – Getty Images)

قال الجيش الإسرائيلي اليوم، الإثنين، إن الطائرة المسيرة التي أسقطها أمس هي مسيرة إيرانية حسب التقديرات، قادمة من جهة الأراضي السورية، وأنه تم إسقاطها بـ”وسائل ناعمة” للقتال الإلكتروني.

وتوغلت المسيرة مسافة 20 – 25 كيلومترا ويبدو أنها حلقت في أجواء هضبة الجولان المحتلة قبل إسقاطها في منطقة تقع شمال بحيرة طبرية. ولم تؤكد إسرائيل أن الطائرة المسيرة إيرانية، لكن تقديرات اعتبرت أنها إيرانية، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان مقتضب، مساء أمس، إن “مروحيات وطائرات مقاتلة للجيش الإسرائيلي أطلِقت في أعقاب أداة طائرة غير معروفة توغلت على ما يبدو من جهة سورية إلى الأراضي الإسرائيلية. وتتبعت وحدة الرقابة التابعة لسلاح الجو الأداة، وأسقِطت في منطقة مفتوحة ولم تشكل خطرا في أي مرحلة. ولم يتم تشغيل إنذار. وتفاصيل الحدث قيد التحقيق”.

ويبدو أن هذه التقديرات تأتي على خلفية شن إسرائيل ثلاثة هجمات في سورية خلال ثلاثة أيام، استهدفت مواقع إيرانية وأدت إلى مقتل عناصر عسكرية إيرانية وأخرى موالية لإيران، بينها مستشار عسكري للحرس الثوري الإيراني في سورية.

وسُمع دوي انفجارات قوية في محيط مطار المزة العسكري جنوب غربي العاصمة السورية دمشق، قبيل منتصف الليلة الماضية. وفي حين أشارت تقارير إلى هجمات إسرائيلية محتملة على أهداف في دمشق، ذكرت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام السوري أن الانفجار في منطقة المزة ناجم عن انفجار “عبوة في سيارة مدنية”.

ونقلت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري عن مصادر بالشرطة قولها إنه لم تقع إصابات جراء انفجار العبوة الناسفة.

واستهدف العدوان الإسرائيلي، ليلة السبت – الأحد الفائتة، عدة مواقع عسكرية لقوات النظام والميليشيات الموالية لإيران في حمص، حيث دوت انفجارات وتصاعدت النيران في مركز البحوث في خربة التين وموقع آخر في منطقة القصير، ومنطقة مطار الضبعة العسكري، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المواقع المستهدفة، وسط معلومات مؤكدة عن قتلى وجرحى؛ حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ويعتبر هذا العدوان الإسرائيلي التاسع على الأراضي السورية منذ مطلع العام الجاري 2023 ولغاية الآن.

وفي 31 آذار/ مارس الفائت، قتل 5 ضباط في صفوف الحرس الثوري الإيراني بينهم قيادي من الصف الأول، إثر غارة إسرائيلية في 30 آذار/ مارس استهدفت مبنى في منطقة المتحلق الجنوبي في العاصمة السورية دمشق.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *