إصابات بالرصاص والاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال

في كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال.

أصيب فلسطينيون بالرصاص والاختناق إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة.

في حوارة، تعرضت فلسطينية للإصابة من الصاعق على يد قوات الاحتلال بزعم محاولة تنفيذ عملية طعن في بلدة حوارة جنوب نابلس.

واعتقلت قوات الاحتلال الفلسطينية من المكان بعد الاعتداء عليها بالصاعق الكهربائي.

وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع نحو المشاركين في المسيرة، ما أسفر عن إصابة 15 مواطنا منهم بالاختناق.

وكانت اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض في بيت دجن وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، قد دعت المواطنين إلى المشاركة بالمسيرة في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق إثر مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال.

وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز السام المسيل للدموع نحو المشاركين في المسيرة الأسبوعية، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها 3 مواطنين بالرصاص والعشرات بالاختناق، جرى علاجهم ميدانيا.

يذكر أن مسيرة كفر قدوم انطلقت مطلع تموز/ يوليو عام 2011، مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقه الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003، وما زالت حتى اليوم تخرج بواقع يومين أسبوعيا.

وفي بيت أمر شمال الخليل، أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق إثر مواجهات مع قوات الاحتلال.

وفي التفاصيل، فإن شابين أصيبا بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات عنيفة شهدتها منطقة عصيدة في بيت أمر عقب قيام جنود الاحتلال بإغلاق مدخل البلدة ومنع مرور جنازة مواطن عبرها.

واقتحمت قوات الاحتلال المنطقة وأطلقت الرصاص المعدني وقنابل الصوت وعشرات قنابل الغاز السام، ما أسفر عن إصابة في القدم برصاص معدنية وأخرى أسفل الظهر.

كما أصيب العشرات بحالات اختناق بسبب كثافة الغاز السام الذي أطلقه جنود الاحتلال تجاه منازل المواطنين.