إصابات بقمع الاحتلال مسيرات في الضفة

قوات الاحتلال تقمع مسيرات ومظاهرات منددة بالاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي أسفر عن العشرات من الشبان.

أصيب العشرات في الفلسطينيين، اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرات منددة بالاستيطان انطلقت في الضفة الغربية.

وأفادت مصادر محلية بإصابة شابين بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في منطقة زعتة في بيت أمر شمال الخليل.

وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي من نوع “دمدم” المتفجر، خلال المواجهات، ما أدى لإصابة شابين في قدميهما، كما استهدفت قوات الاحتلال المتظاهرين بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.

ووقعت إصابات خلال تفريق قوات الاحتلال مسيرات في بلدات بيت دجن وبيتا في محافظة نابلس، وكفر قدوم في محافظة قلقيلية، واللبن الغربي في محافظة رام الله، وحي باب الزاوية وسط الخليل.

وقالت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تعاملت مع عشرات الإصابات بالاختناق من جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في بلدتي بيت دجن وبيتا في محافظة نابلس.

فيما ذكر منسق “لجان المقاومة الشعبية” في بلدة كفر قدوم، مراد شتيوي، أن 8 شبان أصيبوا بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

وأشعل المشاركون في الاحتجاجات الإطارات المطاطية، ونددوا بممارسات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي اللبن الغربي، فرقت قوات الاحتلال مسيرة منددة بالاستيطان، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المشاركين، مما أدى لإصابة عدد منهم برضوض.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الذي يقوم بتفريق وملاحقة المتظاهرين داخل بلداتهم.

وتفيد البيانات المتوفرة، بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.