Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

إسرائيل تكثف قصفها وغاراتها على غزة ورفح

كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على قطاع غزة المحاصر، محذرة من أن الحرب مع حركة حماس ستستمر أشهرا عدة في وقت يحضها حليفها الأميركي إلى تخفيض حدة ضرباتها بغية حماية المدنيين.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك سوليفان الجمعة في تل أبيب إنه ليس من «الصواب» أن تحتل إسرائيل غزة على المدى الطويل مع تزايد التكهنات حول مستقبله في أعقاب الحرب التي اندلعت قبل أكثر من شهرين.

وتصاعدت سحب الدخان الجمعة شمال القطاع وخان يونس كبرى مدن الجنوب، حيث وسعت القوات الإسرائيلية عملياتها البرية.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس فجر الجمعة سقوط «عشرات القتلى والجرحى» في ضربات جوية وقصف، كما تعرضت مدينة رفح القريبة من الحدود مع مصر لضربات كذلك.

وقال بكر أبو حجاج لوكالة فرانس برس «كنا آمنين في بيوتنا فجأة صار قصف ببراميل متفجرة. وقعت لدينا إصابات ودمار هائل».

وأضاف «نعاني منذ 70 يوما من الحرب والدمار».

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني «أينما توجهنا نجد أشخاصا يائسين جياعا ومذعورين». خلال الليل بقيت الاتصالات مقطوعة في غزة مجددا على ما أفادت شركة «بالتل» الفلسطينية المشغلة، ما شدد من عزلة القطاع الخاضع أساسا لحصار إسرائيلي مطبق منذ التاسع من اكتوبر.

وقال دانيال هاغاري الناطق باسم الجيش الإسرائيلي «ستشهد الأيام المقبلة المزيد من المعارك الصعبة»، مشيرا إلى استخدام «أساليب قتال جديدة» مثل زرع عبوات ناسفة في أماكن يتردد عليها مقاتلون من حماس واختيار «الوقت المناسب» لتفجيرها.

وأعلن الجيش الجمعة انه استعاد جثث ثلاث رهائن في قطاع غزة هم الجنديان نيك بيزير ورون شيرمان البالغان التاسعة عشرة والمدني الفرنسي الإسرائيلي إيليا توليدانو.

وتزداد الضغوط على إسرائيل لاسيما من حليفتها الرئيسية الولايات المتحدة.

وأكد ساليفان من تل أبيب الجمعة لصحافيين «لا نعتبر أنه من المنطقي، أو من الصواب بالنسبة لإسرائيل، أن تحتل غزة، أو تعيد احتلال غزة على المدى الطويل».

في قطاع غزة بات المدنيون يحتشدون في مناطق تتقلص مساحتها يوما بعد يوم محاولين الافلات من الضربات وسط ظروف إنسانية بائسة.

في أقصى جنوب القطاع عند الحدود مع مصر استحالت مدينة رفح مخيما ضخما يضم مئات الخيم التي نصبت بالاستعانة بأوتدة وشوادر بلاستيكية وشراشف التي يحتمي تحتها النازحون من المطر فيما الشتاء والبرد على الأبواب.

إلا ان الضربات باتت تطول هذه المدينة يوميا. والجمعة راح فلسطينيون يبحثون بين الأنقاض بعد عملية قصف جديدة.

الى ذلك، أفادت قناة الجزيرة بإصابة الصحافيين وائل الدحدوح وسامر أبو دقة أثناء تغطيتهما قصفا استهدف مدرسة حيفا في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت ان المصور سامر أبو دقة محاصر داخل المدرسة رغم إصابته ولم ينقل للمستشفى بعد، وأن الطاقم الطبي لم يتمكن من إجلاء الجرحى في القصف الإسرائيلي لتلك المدرسة.

كما أوضحت الجزيرة أن وائل وسامر أصيبا أثناء عملهما بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *