Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

«الإفتاء»: النوم قبل أذان الفجر بدقائق حرام وفاعله آثم – أخبار مصر

النوم قبل أذان الفجر من الأمور التي يكثر الجدل حولها، لذلك حسمت دار الإفتاء المصرية الأمر في فتوى لها، مؤكدة أن المسلم يجب أن يجاهد نفسه، وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها، وفي جماعة.

النوم قبل أذان الفجر

وتستعرض «الوطن» خلال التقرير التالي، الرد على سؤال هل النوم قبل أذان الفجر بدقائق حرام وفاعله آثم؟، وفقا لما أوضحته الإفتاء، استمرارا لسلسلة الأحكام والفتاوى، التي تنشرها على مدار الساعة.

صلاة الفجر

وقالت دار الإفتاء، إن المسلم عليه أن يجاهد نفسه، وأن يكون حريصًا على أداء الصلاة في وقتها وفي جماعة، فذلك الأحسن والأفضل، إذا كان الإنسان مستيقظًا وسمع أذان الفجر، يجب عليه النهوض للصلاة في وقتها، ويأثم إذا خرج وقتها، وعليه بالتوبة، والعزم مع كثرة الاستغفار على عدم العودة إلى مثل هذا الفعل مرة ثانية، ثم يصلي ما فاته؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» رواه مسلم.

النوم قبل صلاة الفجر

وأوضحت الدار في فتواها المنشورة عبر بوابتها الرسمية، برقم 2652، أنه إذا نام المسلم عن صلاة الفجر غير متعمدٍ فواتها، ولم يجد مَن يوقظه لأدائها، فلا حرج عليه في ذلك، وعليه في هذه الحالة الإسراع إلى أداء الصلاة متى استيقظ من نومه، فقد جعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم العذر لمن غلبه النوم طبعًا أو جهدًا، فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قصة حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، وفيه قوله للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ قَدْ عُرِفَ لَنَا ذَاكَ لاَ نَكَادُ نَسْتَيْقِظُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ»، قال صلى الله عليه وآله وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» رواه أبو داود.

الفجر 

وأضافت الإفتاء: قال الإمام الخطابي في شرحه في «معالم السنن» (2/ 137): وقوله: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ» ثم تركه التعنيف له في ذلك أمرٌ عجيب من لطف الله سبحانه بعباده، ومن لطف نبيه ورفقه بأمته، ويشبه أن يكون ذلك منه على معنى ملكة الطبع واستيلاء العادة فصار كالشيء المعجز عنه، وكان صاحبه في ذلك بمنزلة من يغمى عليه فعذر فيه ولم يؤنب عليه.

ويحتمل أن يكون ذلك إنَّما كان يصيبه في بعض الأوقات دون بعض، وذلك إذا لم يكن بحضرته من يوقظه ويبعثه من المنام فيتمادى به النوم حتى تطلع الشمس دون أن يكون ذلك منه في عامة الأوقات، فإنه قد يبعد أن يبقى الإنسان على هذا في دائم الأوقات وليس بحضرته أحد لا يصلح هذا القدر من شأنه ولا يراعي مثل هذا من حاله، ولا يجوز أن يظن به الامتناع من الصلاة في وقتها ذلك مع زوال العذر بوقوع التنبيه والإيقاظ ممن يحضره ويشاهده.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *