الاحتلال لن يستطيع حسم المعركة في جنين

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة على مدينة جنين تخللها قصف جوي واقتحام بري ما زال مستمرا، أسفر عن ثلاثة شهداء على الأقل، وإصابة العشرات، بينهم جروح خطيرة.

أكدت فصائل فلسطينية في بيانات مشتركة فجر اليوم الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن يحقق أهدافه من خلال عدوانه على مخيم جنين، مشددة على استمرار المقاومة حتى تحقيق الحربة والاستقلال.

وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة على مدينة جنين تخللها قصف جوي واقتحام بري ما زال مستمراً، أسفر عن ثلاثة شهداء على الأقل، وإصابة العشرات، بينهم جروح خطيرة.

أكدت الرئاسة الفلسطينية، أن الأمن والاستقرار لن يتحققا في المنطقة ما لم يشعر بهما الشعب الفلسطيني.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، جريمة حرب جديدة بحق شعبنا الأعزل.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يركع ولن يستسلم ولن يرفع الراية البيضاء، وسيبقى صامدا فوق أرضه في مواجهة هذا العدوان الغاشم، حتى دحر الاحتلال ونيل الحرية.

وشدد أبو ردينة على ان كل هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال ومستوطنوها الارهابيون لن تحقق الأمن والاستقرار لهم، ما لم يشعر به شعبنا الفلسطيني.

وطالب المجتمع الدولي بالخروج عن صمته المخجل والتحرك الجدي لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا الفلسطيني، ومحاسبتها على كل هذه الجرائم.

بدورها، أكدت حركة حماس أن الاحتلال لن يستطيع حسم المعركة ضد المقاومة والشعب الفلسطيني، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله وقتاله حتى تحقيق أهدافه بالحرية والاستقلال.

ولفتت إلى أن جنين ومعها كل مدن فلسطين التاريخية ستواصل ثورتها وانتفاضتها بالرغم من جرائم الاحتلال، مبينةً أن إرادة الصمود الفلسطينية أقوى من الآلة العسكرية للاحتلال.

وحملت حماس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عما يجري من عدوان ضد جنين، لافتةً أن المدينة أثبتت على مر التاريخ أنها عصية على الكسر ولديها قدرة عظيمة على الصمود في وجه الاحتلال.

من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن جميع الخيارات مفتوحة لضرب الاحتلال ردا على عدوانه في جنين، مشددة أن المقاومة ستواجه الاحتلال وستدافع عن الشعب الفلسطيني.

وشددت الجهاد أن العدوان على جنين لن يحقق أهدافه، وأن مقاتليها عاقدون العزم على المواجهة والقتال مهما بلغت التضحيات.

بدورها، أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، داعيةً كافة القرى والبلدات المجاورة إلى الالتحام مع أهالي جنين لصد هذا العدوان.

وأوضحت الحركة في بيان لها أن العدوان على جنين هو امتداد للعدوان الشامل الذي لا ينفصل، والمتواصل على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم كافة.

من جانبها، أفادت حركة المجاهدين الفلسطينية أن الهدوان الهمجي على جنين لن يجلب للاحتلال إلا مزيداً من الهزيمة والانكسار، وستزيد التمسك بخيار المقاومة.

ودعت حركة المجاهدين للتصدي لهذا العدوان بكل بسالة والتحام، معلنة اليوم يوم النفير والجهاد والتضحية.

وأصدرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بيانا قالت فيه إن “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في حالة انعقاد دائم لمتابعة العدوان الهمجي على جنين، وإن المقاومة في كل الساحات لن تسمح للعدو بالتغول على أهلنا في جنين أو الاستفراد بهم. وندعو كل فصائل المقاومة في جنين ومخيمها للتكاتف وخوض المواجهة بشكل موحد”.

وأوضحت في البيان أن “استمرار العدوان على جنين وسلوك الاحتلال هو ما سيحدد طبيعة رد المقاومة.

ودعت أبناء الشعب الفلسطيني في كل المدن والقرى والمخيمات خاصة حول جنين لتفعيل المواجهة مع الاحتلال ومساندة جنين و”تلقين العدو دروسًا قاسية ردا على عدوانه”، كما دعت المقاومين في كل الساحات للاستعداد للرد على العدوان “حال قرر الاحتلال مواصلة جريمته والتمادي في عدوانه”.