Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الأكبر عن غلاء المعيشة

بين معطيات الاستطلاع: 30% من المواطنين في سن 18 – 44 عاما اضطروا للتنازل عن شراء مواد غذائية ومنتجات أساسية، و16% في سن 65 عاما فما فوق اضطروا إلى التنازل عن مصاريف طبية

سوبرماركت في بني براك (أرشيفية – Getty Images)

تبين من استطلاع نُشر اليوم، الإثنين، أن 30% من المواطنين في إسرائيل في سن 18 – 44 عاما اضطروا خلال السنة الأخيرة إلى التنازل عن شراء مواد غذائية ومنتجات أساسية، وأن 16% من المواطنين في سن 65 عاما فما فوق اضطروا إلى التنازل عن مصاريف طبية، مثل أدوية.

وأجري الاستطلاع حول مواقف الجمهور حيال غلاء المعيشة عشية مؤتمر اقتصادي – اجتماعي يعقده “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، في 30 و31 أيار/مايو الجاري.

ويقدر ثلثا الجمهور في إسرائيل أن الوضع الاقتصادي ساء أو ساء بشكل كبير منذ بداية العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وقال نصفهم إن وضعهم الاقتصادي الشخصي ساء أيضا. وفي هذا السياق، حصلت الحكومة الحالية على علامة 1.8 في سلم من خمس درجات.

وتظهر نتائج الاستطلاع أن نسبة القلقين من غلاء المعيشة تزايد بين الفئات العمرية المتدنية. وقال 15% من المستطلعين في سن 18 – 44 عاما إنهم تنازلوا في مواضيع تعليمية، مثل دورات للأطفال أو دروس خصوصية وما شابه، بينما أفاد 21% من المسنين بأنهم اضطروا إلى الاقتصاد في الطعام.

وبشكل عام، أفاد نحو 75% من المستطلعين بأنهم اضطروا في السنة الأخيرة إلى التنازل عن مصروف ما، وأكثر من نصفهم تنازلوا عن ترفيه، و27% تنازلوا عن شراء سيارة، و26% تنازلوا عن مواد غذائية أو عن منتجات أساسية أخرى، و21% تنازلوا عن منتجات معيشية ضرورية، و14% تنازلوا عن شراء شقة، و12% تنازلوا عن إنفاق في مجال التعليم أو الصحة.

ورأى ثلثي المستطلعين أن أسعار المواد الغذائية هي الأهم في قضية غلاء المعيشة، بينما أشار نصف المستطلعين إلى غلاء أسعار السكن، وقال 29% إن قضية غلاء المعيشة الأهم هي الضرائب غير المباشرة.

وقالت مديرة المركز للحكم والاقتصاد في “المعهد الإسرائيلي للديمقراطية”، دافنا أفيرام – نيتسان، إن “الأمر المفاجئ هو أن الجمهور لم يركز على السكن وإنما على المنتجات الغذائية بالأساس. أي أنه في الحياة اليومية، ينتاب الجمهور قلق من المشتريات في السوبرماركت التي أصبحت غالية الثمن”.

حمل 60% من المستطلعين الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن غلاء المعيشة، بينما حمل 27% المسؤولية على الشركات الاحتكارية الكبرى في مجال البنية التحتية، و3%-4% فقط حملوا المسؤولية على المنتجين المحليين والمستوردين وشبكات التسويق.

وتبين أن الأكثر قلقا من غلاء المعيشة هم ذوي الدخل المنخفض، الذي لا يتجاوز 9999 شيكل شهريا، ونسبتهم 36%.

ولفت معدو الاستطلاع إلى أن تجاهل الحكومة للقضايا التي تهم المواطنين فيما يتعلق بغلاء المعيشة، وهذا ما تثبته ميزانية الدولة التي تقدمها الحكومة للكنيست اليوم من أجل المصادقة عليها حتى مساء غد.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *