Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الشرطة تمنع دخول أعضاء من المتابعة للأقصى والالتقاء مع المرجعيات الدينية والوطنية بالقدس

منعت الشرطة رئيس المتابعة، محمد بركة، وأعضاء من المتابعة بينهم الشيخ رائد صلاح، ومحمد كناعنة، من دخول الأقصى للاجتماع مع المرجعيات الدينية والوطنية بالقدس.

وفد المتابعة في القدس، اليوم (عرب 48)

منعت الشرطة الشرطة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، رئيس وأعضاء من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد من الدخول إلى المسجد الأقصى، والالتقاء مع المرجعيات الدينية والوطنية في مدينة القدس.

وعلم “عرب 48” أن الشرطة منعت رئيس المتابعة، محمد بركة، وأعضاء من المتابعة بينهم الشيخ رائد صلاح، ومحمد كناعنة، من دخول الأقصى للاجتماع مع المرجعيات الدينية والوطنية بالقدس.

كما احتجزت الشرطة بطاقات الهوية لكل من رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، ونائب الأمين العام للتجمع، يوسف طاطور.

والتقى وفد المتابعة في مكاتب الأوقاف بالمسجد الأقصى مسؤولي دائرة الأوقاف في القدس ومندوبين عن القوى الوطنية.

وأكد الوفد وقوفه إلى جانب الأهل في القدس، ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

ودعا إلى تكثيف شد الرحال إلى الأقصى ودعم صمود أهالي القدس.

كما استنكر وفد المتابعة منع دخول رئيس وأعضاء من اللجنة إلى الأقصى وحجز بطاقات الهوية لعدد من القيادات السياسية.

المتابعة: سلطات الاحتلال تمنع رئيس وقيادات في لجنة المتابعة من دخول الأقصى وتعرقل آخرين

قالت لجنة المتابعة إن “سلطات الاحتلال أقدمت من خلال جنودها في محيط المسجد الأقصى، على منع شخصيات من وفد لجنة المتابعة من دخول المسجد الأقصى، بينهم رئيسها محمد بركة، والاعتداء جسديا على عضو المتابعة محمد أسعد كناعنة، وعرقلة وتأخير دخول آخرين، في محاولة بائسة لمنع عقد اللقاء المقرر بين وفد لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، والشخصيات الدينية ودائرة الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك، الذي يندرج ضمن سلسلة لقاءات مستمرة بين الجانبين؛ إلا أن اللقاء تم بمن نجح في الدخول”.

وقال بركة، إن “منعي والرفيق محمد كناعنة من دخول الأقصى بحجج واهية، لهو علامة من علامات هزيمة الاحتلال الحتمية، المرتعب من تواصلنا الطبيعي مع أهلنا ومقدساتنا في القدس المحتلة”.

وأضافت المتابعة أنه “ظهر من الإجراءات في محيط الأقصى، أن جنود الاحتلال تلقوا الأوامر لعرقلة دخول الوفد، فلدى وصول رئيس المتابعة، محمد بركة، إلى باب الأسباط، ليوقف سيارته في موقف السيارة، تقدّم نحوه جندي احتلال وتبعه ضابط أمن سيارات، وشرع بفحص سيارة بركة، ليختلق ما وصفها ‘مشاكل’، وهي أمور هامشية، وقال له إن السيارة غير صالحة للاستخدام، ومن الممكن استخدامها لمدة ساعة واحدة، بهدف واضح، لمنع دخول بركة المسجد الأقصى، فحتى الساعة الواحدة المتاحة، لا تكفي للعودة إلى الشمال. كما تم احتجاز الرفيق محمد كناعنة، قبل الوصول إلى بوابات الأقصى، وأبلغوه أنه ممنوع من الدخول، ‘لأنه يهدد سلامة الجمهور’، واعتدوا عليه بوحشية، ما اقتضى نقله إلى مستشفى المقاصد لإجراء فحوصات وتبين أنه يعاني من رضوض. كما عرقل جنود الاحتلال دخول الشيخ رائد صلاح والبروفيسور إبراهيم أبو جابر لفترة طويلة حتى انتهى الاجتماع، ثم دخلا المسجد، كما فرضوا مخالفتي سير متجنية على كل من عمر نصار، رئيس بلدية عرابة السابق، ومحمود مواسي، أيضا لتأخير دخولهما إلى المسجد، لكنهما نجحا في الدخول للقاء متأخرين”.

ومضت المتابعة بالقول إنه “رغم كل إجراءات الاحتلال، فقد عقد اللقاء بين وفد المتابعة، والشخصيات الدينية والإدارية في المسجد الأقصى. وألقى كلمة المتابعة، رئيس هيئة التنسيق بين لجنة المتابعة والهيئات والشخصيات الوطنية والدينية في القدس المحتلة، المحامي أسامة سعدي، فاستنكر إجراءات الاحتلال ضد أعضاء لجنة المتابعة ورئيسها، وأكد أن هذا التواصل طبيعي وهو مستمر منذ سنوات وسيستمر، على مدار الأيام والسنين، لكن بشكل خاص في هذا الشهر الفضيل، وفي هذه المرحلة القاسية التي تمر على شعبنا، من حرب إبادة على قطاع غزة، والمجزرة المستمرة في الضفة الغربية المحتلة.

وشدد سعدي على أن المسجد الأقصى ليس فقط قضية دينية، بل هو قضية وطنية، قضية سيادة، والسيادة هي فلسطينية، والاحتلال زائل لا محاولة، ونحن فلسطينيو الداخل نعرف دورنا الوطني تجاه المسجد الأقصى، خاصة في ظروف يتم فيها حرمان أهلنا في الضفة الغربية وقطاع غزة من الدخول إلى القدس والمسجد الأقصى”.

وجاء في بيان المتابعة أن مدير دائر الأوقاف، الشيخ عزام الخطيب، قال إنه “في ظل التضييقات التي تطال أيضا أهلنا في القدس، فإن من أحيا المسجد الأقصى في الشهر الفضيل، هم فلسطينيو 48”.

وأشارت إلى أن مفتي القدس وفلسطين، الشيخ محمد حسين، “استنكر التضييقات على وفد لجنة المتابعة، وأكد على أهمية اللقاء، واستمرار شد الرحال نحو المسجد الأقصى، وأدان تخاذل أنظمة عربية وإسلامية، أمام ما يواجهه المسجد الأقصى، وبذات موقفهم تجاه حرب الإبادة التي يواجهها شعبنا”.

وألقيت كلمات من أعضاء وفد المتابعة، سامي أبو شحادة، أمجد شبيطة، زاهي نجيدات، قدري أبو واصل، محمود مواسي، وختم مدير المسجد الأقصى، الشيخ عمر الكسواني.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *