القصف في سورية لردع هجمات مستقبلية

“الهدف الرئيسي كان تعطيل القدرات العملياتية للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران تابعة له وكذلك الردع لتجنب هجمات مستقبلية”.

قال البيت الأبيض إن الضربات الأميركية التي نفذت، الخميس، في سورية “استهدفت مخزونات ذخيرة مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني”، معتبرًا أن “لهذه العملية سيكون لها تأثير كبير على القدرات الهجومية للمجموعات القريبة من طهران في المنطقة”.

تغطية متواصلة في قناة موقع “عرب 48” في تلغرام

وبحسب المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، استهدف الضربات “مباشرة منشآت تخزين ومستودعات ذخيرة نعلم أنها ستستخدم لدعم هذه الميليشيات، خصوصًا في سورية”، على حد قوله.

وأضاف: “الهدف الرئيسي كان تعطيل القدرات العملياتية للحرس الثوري الإيراني ومجموعات موالية لطهران تابعة له وكذلك الردع، لتجنب هجمات مستقبلية”.

يذكر أن القوات الأميركية وحلفاءها في سورية والعراق، تعرضت منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، لما “لا يقل عن 14 هجومًا”، وفق ما أعلن البنتاغون، اسفرت، بحسبه، عن إصابة 21 جنديًا بجروح طفيفة.

وتعد الضربات الأميركية التي نُفذت الخميس “الأولى ضد مصالح إيرانية منذ آذار/مارس وقد شُنت في شكل أساسي لحماية الجنود الأميركيين”، وفقًا للبنتاغون، كما جاء في تقرير “أ ف ب”، اليوم السبت.

وفي السياق يشار إلى أن القوات الأميركية قالت إنها اسقطت طائرة مسيّرة هجومية، الجمعة، قرب قاعدة عين الأسد التي تنتشر فيها في غرب العراق، وذلك وفق مسؤول عسكري أميركي لوكالة “فرانس برس”.

كما وبعث الرئيس الأميركي، جو بايدن، “رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، “يحذره فيها من أن أي هجوم على القوات الأميركية يهدد بتوسيع نطاق الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس”، تفيد المصادر ذاتها.