قررت المحكمة العليا في البرازيل المضي قدما في القضية التي رفعتها إيطاليا ضد نجم كرة القدم السابق، روبينيو، والذي حكم عليه في أوروبا بالسجن تسع سنوات بعد إدانته بالاغتصاب.
في حكم صدر، مساء الأربعاء، حددت “محكمة العدل العليا” البرازيلية، 2 آب/ أغسطس المقبل، لتقرر ما إذا كان يتعين على الحكومة الإيطالية ترجمة قضية روبينيو بالكامل إلى اللغة البرتغالية ثم إرسالها للسلطات البرازيلية من أجل مزيد من التحليل بناء على طلب محامي اللاعب.
تريد السلطات الإيطالية أن يقضي روبينيو (39 عاما) عقوبة السجن تسع سنوات في البرازيل، لكن المحكمة البرازيلية لم توافق على ذلك حتى الآن، حيث لا تسلم البرازيل رعاياها.
وأدين روبينيو في إيطاليا عام 2017 باعتداء جنسي جماعي في ميلانو وقع قبل أربع سنوات عندما كان لاعبا في فريق ميلان الإيطالي.
أيدت المحكمة العليا الإيطالية سجن اللاعب البرازيلي في لبعام 2022، وأصدر ممثلو الادعاء الإيطاليون مذكرة توقيف دولية بحقه بعد ذلك.
يعيش روبينيو في مدينة سانتوس بولاية ساو باولو، وتخلى عن جواز سفره للسلطات البرازيلية في آذار/ مارس الماضي.
زعم محاموه، الذين لم يردوا على مكالمات الأسوشيتدبرس لطلب التعليق، أنه أقام علاقات جنسية بالتراضي داخل حانة مع امرأة شابة، كما فعل خمسة من أصدقائه.
وفي حال رفضت المحكمة البرازيلية طلب روبينيو ترجمة قضيته، فستكون قادرة على الحكم على مستقبله.
جاء القرار بعد ساعات من نشر الموقع الإخباري البرازيلي (يو أول إل) تسجيلات صوتية – حصلت عليها السلطات الإيطالية – تحدث فيها روبينيو عن القضية مع أصدقائه، وهو ما شكل صدمة لمعجبيه.
المصدر: عرب 48
