حسمت المنتجة مها سليم، عضو اتحاد منتجي مصر، الجدل والنقاشات والاعتراضات المثارة داخل الوسط الفني في مصر، حول لائحة «مزعومة» جرى تداولها بين العديد من العاملين بمجال صناعة السينما والدراما، جاء فيها أن «شركات الإنتاج اتفقت فيما بينها على تقسيم العاملين بمجال الدراما، إلى فئات (A) و(B) و(C)».
مها سليم تنفي صحة القائمة المتداولة حول تصنيف الفنانين
وكتبت مها سليم عبر حسابها الرسمي على «فيس بوك»: «ناس كتير بتكلمني وتسألني إيه اللي بيحصل وإيه اللائحة اللي متداولة اليومين دول؟ فقلت أكتب هنا أسهل علشان يبقى رأيي موجود أمام الجميع مرة واحدة، محدش قال إننا عايزين نخفض أجر حد أبدا، ولا حد هيقبل إن ده يحصل».
واستطردت: «كل الحكاية إن فعليا الصناعة في أزمة كبيرة بتهددنا كلنا، ولازم نلجأ لحل من 2، يا الإنتاج يقل بشكل كبير جدا، وده خراب بيوت كبير لناس كتير ابتداء من المنتج إلى أصغر عنصر في المنظومة الإنتاجية، أو إننا ننتج أعمال بجودة ضعيفة ودون المستوى، وده مش الإنتاج المصري اللي له مكانته في الوسط العربي كله».
مها سليم: مين مصلحته يخلق خلاف كبير بين أهل الصنعة
وأردفت: «كل اللي حصل إننا بنحاول نقنن الارتفاعات المبالغ فيها من قبل بعض العناصر، وده شيء مش غلط أبدا حفاظا على صناعة مهمة وبيوت ناس كتيرة مفتوحة منها، السؤال هنا: مين اللي مصلحته إنه يخلق الخلاف الكبير اللي حاصل ده ومن لا شيء؟ مين اللي عمل لايحة غير مظبوطة إطلاقا ومش موجودة عند أي منتج أو لدى اتحاد المنتجين من الأساس؟ مين قاصد إننا يبقى بينا كم المشاحنات والخلاف اللي موجود وكأننا طرفين وليس طرف واحد؟ العلاقة بين القنوات والمنتج والقطاعات الإنتاجية كلها مرتبطة ببعض، ولازم كل الناس تفهم إن العالم كله عنده أزمة اقتصادية كبيره مش إحنا بس، وهنا واجب كل واحد فينا يحاول يساعد حفاظا منا على بيوتنا وبيوت الناس المفتوحة، أرجوكم بلاش تقعوا في فخ التوقيع بينا، إحنا واحد في صناعة واحدة محدش بيشتغل فيها إلا لو بيحبها».
المصدر: اخبار الوطن
