Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

باكستان تستدعي سفيرها في طهران وتعلق الزيارات رفيعة المستوى بينهما

قررت إسلام أباد أيضًا تعليق جميع الزيارات رفيعة المستوى “التي كانت مستمرة أو مخطط لها بين باكستان وإيران في الأيام المقبلة”.

مناورة عسكرية للجيش الإيراني في محافظة أصفهان (أ ف ب)

استدعت باكستان اليوم الأربعاء سفيرها لدى طهران، وطلبت عدم عودة سفير الأخيرة لديها، احتجاجا على غارات جوية إيرانية الإثنين استهدفت إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ممتاز زهرة بالوش، في بيان مصوّر: “الانتهاك الصارخ وغير المبرر لسيادة باكستان من قبل إيران هو انتهاك للقانون الدولي ومقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة”.

وأضافت بالوش أن “المسؤولية عن العواقب ستقع بشكل مباشر على عاتق إيران، وباكستان تحتفظ بحق الرد على هذا العمل غير القانوني”.

وتابعت “نقلنا هذه الرسالة إلى الحكومة الإيرانية، وأبلغناهم أيضا أن باكستان قررت استدعاء سفيرها من إيران، وبعدم إعادة السفير الإيراني لدى باكستان الذي يزور إيران، في الوقت الحالي”.

وأضافت بالوش أن إسلام أباد قررت أيضًا تعليق جميع الزيارات رفيعة المستوى “التي كانت مستمرة أو مخطط لها بين باكستان وإيران في الأيام المقبلة”.

ومساء الثلاثاء، قالت الخارجية الباكستانية إن طفلين قتلا وأصيبت 3 فتيات في غارة جوية إيرانية في منطقة بانجغور في بلوشستان.

وفي وقت سابق الثلاثاء، ذكرت وكالة “إرنا” الإيرانية أن إيران استهدفت بـ”صواريخ ومسيّرات” ما قالت إنهما مقرّان لجماعة “جيش العدل” المسلحة في الأراضي الباكستانية.

وتأسست جماعة “جيش العدل” عام 2012 في منطقة سيستان وبلوشستان وقائدها هو عبد الرحیم ملازاده، الذي يصدر بياناته باسم “صلاح الدین فاروقي” وهو من مواليد 1979 بمدينة راسك التابعة لإقليم بلوشستان.

وتدرج طهران هذه الجماعة على قائمة الإرهاب، وهي تقول إنها “تدافع عن حقوق البلوش وأهل السنَّة في إيران”.

واتهمت وسائل إعلام إيرانية “جيش العدل” بشن هجوم مسلح، منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، على مقر للشرطة في مدينة راسك بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران، ما أودى بحياة 11 من عناصر الشرطة.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *