يقف أمام صينية الحلوى التركي، يرتدي الطربوش الأحمر و«السديري» الأسود والقميص الأبيض، الابتسامة لا تفارق وجهه أبدأ، لا تسطيع المرور دون أن يلفت نظرك، وهناك أشخاص يتجهون نحون وهم لا يعلمون ما يبيعه، فقط وجهه البشوش وثيابه المختلفة من جذبتهم.
«محمد خان»، شباب سويسي، قرر أن يتجه إلى صناعة الحلوى وهي الشيء الذي عشقه منذ صغره، يتواجد على كورنيش حي السويس بمنطقة الأربعين، جاذب حوله مختلف الأعمار، ينادي على الحلوى التركي، والتي لا تتواجد عند أي تاجر حلوى آخر في السويس.
الشاب حاص على دبلوم مدارس متقدمة
قال محمد خان في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه اتجه إلى صناعة الحلوى بعد حصوله على مؤهل دبلوم المدارس التجارية المتقدمة نظام 5 سنوات، ولا يمتهن عملا آخر غير صناعة وبيع الحلوى التركي، مؤكدًا أنه الوحيد في محافظة السويس الذي يبيع تلك النوعية من الحلوى، الذي لجأ إلي صناعتها وبيعها ليكون متميزًا عن غيره.
حلوى تركي فواكه وسكر
وعن كيفية صناعة هذا النوع من الحلوى، أشار الشاب إلى أنه يجهز الحلوى التركي بطريقة الطبخ، حيث يضع مكوناتها، التي عبارة عن فواكه وسكر وإضافات اخري، ثم توضع فوق النار بدرجة حرارة معينة ووقت معين، ويستغرق تجهيز صينية بها 5 أنواع ليلة كاملة، ويبيعها بلفها على «ذراع خشبي» رفيع لتكون سهلة التناول.
وعن ارتدائه الطربوش أثناء عمله، أكد أنه لديه شغف ببائعي الحلوى الأتراك الذين يرتدون نفس لملابس، ويبيعون نفس النوعية في الأسواق المختلفة.
المصدر: اخبار الوطن
