Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

“بوادر إيجابية أولية نحو مسار دبلوماسي” لإنهاء التصعيد مع حزب الله

أجرى المستشار الكبير في البيت الأبيض، آموس هوكشتاين، مساء الأحد، محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية في إطار الجهود الأميركية لتخفيف حدة التوترات على الحدود بين جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحزب الله اللبناني، فيما أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى “أجواء إيجابية وبوادر أولية نحو مسار دبلوماسي” قد يؤدي إلى تسوية سياسية تضمن عدم اتساع رقعة الحرب.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وذكرت القناة أن هوكشتاين حمل معه إلى إسرائيل “إشارات إلى أن هناك مجالا لتسوية دبلوماسية”، وقالت إن هذه الإشارات لن تكن لتوجد “لولا وجود موافقة ضمنية” من حزب الله بشأن بذل مزيد من الجهود في محاولة للتوصل إلى تسوية عبر المسار الدبلوماسي، ولفتت القناة إلى أنه خلال المحادثات في تل أبيب، استعرض المسؤول الأميركي صيغة واشنطن للتسوية، والتي تحظى بموافقة إسرائيلية.

والمعادلة الأميركية للتسوية المحتملة التي استعرضها هوكشتاين وأوردتها القناة 12 تتشكل من مرحلتين، تشمل الأولى انسحاب حزب الله من جنوب الليطاني وتعزيز انتشار قوات اليونيفيل وقوات الجيش اللبناني في المنطقة، وعودة سكان البلدات الإسرائيلية الحدودية التي تم إخلاؤها بسبب هجمات حزب الله.

والمرحلة الثانية، بحسب القناة، مفاوضات بين الدولة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية في مسعى لترسيم الحدود البرية بين الجانبين، وحل الخلافات حول المناطق المحتلة من قبل إسرائيل والمناطق المتنازع عليها في المنطقة الحدودية، على أن تكون إسرائيل “مستعدة لتقديم تنازلات”؛ علما بأن هوكشتاين كان قد توسط لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2022.

وبحسب القناة، فإن الجواب الذي تلقاه الوسيط الأميركي من المسؤولين في إسرائيل هو أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني والهجمات التي تشنها في المنطقة، إلى حين التوصل إلى تسوية سياسية تضمن عودة نحو 90 ألف مواطن إلى منازلهم في البلدات الحدودية.

من جانبه، أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (“أمان”) الأسبق، عاموس يدلين، إلى معضلة تواجهها القيادة في إسرائيل وتتمثل بالاعتماد على المسار الدبلوماسي، أو شن حرب استباقية واسعة ضد قدرات حزب الله بينما البلدات الشمالية مخلاة من سكانها، وتم سحب عدد كبير من القوات التي كانت تشارك في المعارك مع المقاومة في قطاع غزة.

وخلال اجتماعه مع هوكشتاين، قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارته إن “التزامنا تجاه مواطنينا أكبر من أي التزام آخر. نحن مستعدون لحل الأزمة سياسيا، ولكننا مستعدون كذلك لجميع الاحتمالات”.

وأفاد البيان بأن غالانت وهوكشتاين بحثا “ضرورة تغيير الوضع الأمني ​​على الحدود الشمالية، وسبل عودة سكان الشمال إلى منازلهم فقط بعد تغير الوضع الأمني ​​في المنطقة. وشدد غالانت على أن دولة إسرائيل ملتزمة بتحسين الوضع الأمني ​​في المنطقة الشمالية، بما في ذلك عودة سكان الشمال إلى منازلهم بعد إزالة تهديد الاقتحامات والنيران المباشرة من الأراضي اللبنانية”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *