تايوان على صفيح ساخن.. مناورات عسكرية صينية و«تايبيه»: سنرد بعقلانية – أخبار العالم

شهدت الساعات القليلة الماضية، توترا في قضية تايوان بين «تايبيه» وحلفاؤها، خصوصا الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الجانب الآخر «بكين»، على خلفية إطلاق الصين مناورات عسكرية حول الجزيرة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، دعت في وقت سابق، الصين إلى ضبط النفس، وقالت «واشنطن»، إن بلادها مستعدة للوفاء بالتزاماتها الأمنية في آسيا.

وكانت «بكين»، أعلنت في وقت سابق، إطلاق مناورات عسكرية تحمل اسم «السيف الحاد المتحد» لمدة 3 أيام في مضيق تايوان، خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري، بهدف الاستعداد القتالي، فيما قالت وزارة الدفاع في «تايبيه»، إن الجيش سيرد على التدريبات بطريقة هادئة وعقلانية وجادة ولن تسعى إلى تصعيد الأزمة مع «بكين».

10 أيام لرئيسة تايوان في أمريكا الوسطى والولايات المتحدة

وجاءت المناورات العسكرية الصينية بعد يوم من عودة رئيسة تايوان، «تساي إنج وين» من زيارة لأمريكا الوسطى والولايات المتحدة، استمرت 10 أيام، حيث التقت المسؤولة التايوانية، خلالها رئيس مجلس «النواب» الأمريكي كيفن مكارثي.

وفي وقت سابق، قالت رئيسة تايوان «تساي إينج وين»، أن «تايبيه»، تواجه توسعا استبداديا  للصين، مضيفة إن بلادها  تتطلع لمزيد من التعاون الأمني مع «واشنطن»، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.

ووصفت قيادة المسرح الشرقي للجيش الصيني، المناورات العسكرية، بتحذير جاد من تواطؤ القوات الانفصالية التايوانية مع القوى الخارجية، وخطوة ضرورية للدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة الأراضي الصينية.

مناورات «السيف الحاد المتحد» تحاكي تطويقا كاملا لجزيرة تايوان

وتحاكي مناورات «السيف الحاد المتحد» العسكرية الصينية، التي تجرى قرب ساحل مقاطعة فوجيان، تطويقا كاملا لجزيرة تايوان. وعقب إعلان الصين عن المناورات، قالت وزارة الدفاع في «تايبيه»، إن 71 طائرة حربية صينية عبرت المضيق، بينها 45 طائرة دخلت منطقة تحديد الدفاع الجوي، مشيرة في بيان، إلى اكتشاف 9 سفن صينية.

وقالت وزارة دفاع تايوان، إن الجيش الصيني، يعمل عمدا على خلق توترات في مضيق تايوان، كما يخلق تأثيرا سلبيا على السلامة والتنمية في المنطقة والإضرار بالسلام والاستقرار، وفقا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية.

«واشنطن» تراقب عن كثب ممارسات «بكين»

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن قنوات اتصال «واشنطن» مع الصين ما زالت مفتوحة، مؤكدا أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب ممارسات السلطات الصينية.وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس «النواب» الأمريكي، الجمهوري، مايكل ماكول، وعد في وقت سابق، بأن تسلم «واشنطن» الأسلحة المطلوبة إلى تايوان، مضيفا أن بلاده تقف إلى جانب «تايبيه».