كشف نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان مالك عقار عن خارطة طريق مقترحة من الحكومة لإنهاء الحرب تبدأ بالفصل بين القوات المتحاربة وتنتهي بعملية سياسية.
وقال عقار، على صفحته في «فيسبوك»، إن خارطة الطريق تتضمن الفصل بين القوات المتقاتلة من الجيش وقوات الدعم السريع.
وأضاف أن الخارطة تشمل أيضا تعجيل إيصال العون الإنساني وضمان سلامة المواطنين ومن ثم تحقيق عملية سياسية ترتكز على تأسيس الدولة وليس اقتسام السلطة.
وأكد ضرورة تجنب تعدد المبادرات السياسية في السودان، وقال إن تعدد المبادرات يضر بجهود السلام ويطيل أمد الحرب.
وشدد عقار على أهمية الالتفاف حول الجيش السوداني باعتباره المؤسسة الوطنية، وقال إن موقف الحياد لن يخدم أجندة السودان.
ميدانيا، أفاد سكان في الخرطوم وكالة «فرانس برس» بتواصل «القصف المدفعي والصاروخي» على مناطق وسط مدينة أم درمان غرب وشمال الخرطوم وجنوبها.
إلى ذلك، استقبل الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي وزراء خارجية دول جوار السودان المشاركين بالاجتماع الأول للآلية الوزارية في نجامينا.
وقال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية عبر حسابه على موقع «إكس»، إن الوزير سامح شكري أكد خلال الاجتماع أن الشعب السوداني لم يكن يوما طرفا في هذه الحرب الضروس أو أحد مسبباتها، ويأمل في أن يكون طوق النجاة في يد مبادرة دول الجوار.
وأضاف شكري أن مصر بدأت بخطوات عملية في سبيل تحقيق هدف لم الشمل السوداني لمعالجة جذور الأزمة باستضافة اجتماعات قوى الحرية والتغيير في القاهرة يومي 24 و25 يوليو الماضي.
