شيّع المئات من أهالي قرية «تطون» التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، جنازة أنور نمر يونس سلومة، 65 سنة، بعدما صرحت النيابة العامة بدفن الجثمان عقب انتهاء الطب الشرعي من إجراء الصفة التشريحية.
ولقي المجني عليه مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الرأس من ناحية الوجه، على يد أحد أبناء قريته في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، في ثاني أيام عيد الفطر المبارك.
وأدى المئات من أهالي القرية، صلاة الجنازة على أنور نمر، في مسجد القرية، داعين له بالرحمة والمغفرة، وسط بكاء ذويه وجيرانه الذين أكدوا دماثة خلقه، وحرصه على عمل الخير رغم إقامته في إيطاليا.
قُتل على يد ابن قريته
وكان المجني عليه لفظ أنفاسه الأخيرة في الثانية فجر اليوم السبت، متأثرًا بإصابته بطلق ناري في لرأس، حيث كان يجلس على أحد المقاهي بالقرية رفقة أصدقائه الذين اصطحبوه معهم حتى لا يجلس بمفرده وحيدًا حزينًا بعد وفاة زوجته قبل أيام، وفوجئ بقدوم شخص في العقد الرابع من العمر يطلب منه استقلال سيارته لرغبته في التحدث إليه، وبعد دقائق قليلة فوجئ الأهالي بإطلاق نيران وإلقاء جثة المجني عليه من السيارة، وفرار القاتل بسيارته.
نقل الجثة للمشرحة
وانتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، وتبينّ أنّ شخصًا يدعى «إبراهيم.ع.ف»، 47 سنة، مدمن مواد مخدرة، وراء ارتكاب الجريمة، حيث أشارت التحريات الأولية إلى أنّ القاتل طلب أموالًا من المجني عليه لشراء مواد مخدرة، نظرًا لعلمه بثراء المجني عليه الذي يعيش في إيطاليا منذ عقود طويلة، وحينما رفض أطلق عليه النيران وألقى جثته من السيارة وفر هاربًا.
جهود أمنية لضبط القاتل
وجرى نقل جثة المتوفي بصعوبة وسط تشديدات أمنية بسبب تجمهر الأهالي حول الجثة، إلى مستشفى التأمين الصحي تحت تصرف جهات التحقيق، والتي صرحت بالدفن عقب انتهاء الصفة التشريحية، فيما تكثف قوات الأمن من جهودها لسرعة ضبط الجاني، وتقديمه للمحاكمة.
المصدر: اخبار الوطن
