جامعة القاهرة: فتح باب القبول للطلاب الجدد بالتعليم المدمج سبتمبر المقبل – أخبار مصر

أنهت جامعة القاهرة ماراثون امتحانات التعليم المدمج لدور يوليو، بعد أن أداها نحو 30 ألف طالب بنظام التعليم المدمج في 12 محافظة «المنصورة، والإسكندرية، وكفر الشيخ، وسوهاج، وبورسعيد، وأسوان، وجنوب الوادي، والسويس، والمنيا، وجنوب سيناء، والوادي الجديد». 

مواعيد فتح التقدم للتعليم المدمج 2023

وأعلن الدكتور عصام جميل مدير مركز جامعة القاهرة للتعليم المدمج، فتح باب القبول للطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق ببرامج المركز اعتبارًا من أول سبتمبر المقبل، لافتًا إلى أن برامج التعليم المدمج المتاحة بالمركز هي: بكالوريوس التجارة (علوم الأعمال)، وبكالوريوس التربية (الطفولة المبكرة)، وليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، والدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي)، وليسانس دار العلوم في اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية.

الإعداد لبرامج جديدة في الآداب

وأضاف مدير مركز التعليم المدمج، أنه جار الإعداد لبرامج جديدة في الآداب منها برنامجين لنظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد، والفلسفة التطبيقية، وبرامج أخرى في بعض التخصصات بكلية الزراعة، وبرنامج لكلية الإعلام، بالإضافة إلى الدبلومات المهنية التي يقدمها المركز.

وشهدت الامتحانات انضباطا والتزامًا وهدوءا، ولم يجر رصد أية معوقات تؤثر على سيرها، وجرى توفير الخدمات الطبية والأمنية والخدمات المعاونة اللازمة لحسن سير وانتظام الامتحانات.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، إن الامتحانات وضعت وفقًا للمعايير التي أقرها مجلس الجامعة ما بين أسئلة موضوعية بنظام الاختيار من متعدد وأسئلة حل المشكلات المقالية، وأن مواصفات الورقة الامتحانية تختبر القدرات المختلفة للطلاب، مؤكدًا أنه جار العمل على تصحيح الامتحانات، وإعلان النتائج في أقرب وقت بعد انتهاء أعمال التصحيح والرصد والمراجعة.

وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى نجاح الجامعة في التحول من نظام التعليم المفتوح إلى نظام التعليم المدمج كأحد المسارات التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد، وتحقيق الاستفادة القصوى من استخدام التكنولوجيا المتطورة والمستمرة في التعليم، ونظم التقويم الإلكترونية الحديثة، والتوسع في تقديم أحدث البرامج التي تستهدف سوق العمل وفقًا لأحدث المعايير العالمية.