خروج زوجين على قيد الحياة بعد 4 أيام تحت الأنقاض.. من وحي مأساة بابوا غينيا – منوعات

وسط اليأس الناجم عن كارثة الانهيار الأرضي في كاولوكام بمقاطعة إنجا في بابوا غينيا الجديدة، كان هناك بصيص أمل ضئيل عندما أخرج القرويون زوجين بعد محاصرتهما تحت الأنقاض لمدة 4 أيام، إذ كان منزل جونسون وجاكلين ياندام ضمن البيوت الواقعة في نطاق الانهيار الأرضي، لكنه ظل مغطى بالصخور الضخمة.

انتشال زوجين من تحت الأنقاض في غينيا

«وافقنا على الموت معًا»، هكذا كشفت شبكة «NBC» عما قاله الزوجان فور خروجهما من تحت الأنقاض، موضحة: «لقد شكلت الصخور الكبيرة التي سقطت على منزلهما حاجزًا منع المزيد من الحطام من إيذائهما، كما أنهما كانا سيموتان من الجوع والعطش إذا لم يتم العثور عليهما».

بعد توقف الضجيج، بدأ الثنائي في الصراخ بعد أنّ انهار المنزل بهما، ولحسن الحظ كان أطفالهما الثلاثة خارج «كاولوكام» عندما وقعت الكارثة.

كارثة غينيا تلقي بظلالها على العالم

مئات الأشخاص حضروا من القرى المجاورة لتقديم المساعدة، وبعد أربعة أيام، لم يتم العثور إلا على أشلاء عدد قليل من الأشخاص، بما في ذلك بقايا شاب يبلغ من العمر 25 عامًا تم التعرف عليه من قبل أفراد عائلته، ويخشى أنّ يكون ما لا يقل عن 500 شخص قد دفنوا تحت الأنقاض في بابوا غينيا، بحسب التقرير.

حكومة مقاطعة إنجا سلمت إمدادات الإغاثة للمتضررين من الانهيار الأرضي، كما خصصت خدمة الكوارث والطوارئ الوطنية، الأموال لجهود الإنعاش.

«كان من الصعب فهم الحجم الحقيقي لكارثة الانهيار الأرضي في كاولوكام خلال الـ12 ساعة الأولى»، هكذا تحدث التقرير عن الكارثة، موضحًا: «أظهرت المقتطفات الأولى من مقطع الفيديو المنشور على فيسبوك، أشخاصًا يسيرون على الأنقاض مع تعليق باللغة الإنجليزية المحلية، مع سماع النساء يبكين في الخلفية بينما يحاول الرجال الحفر في الطين والصخور، بينما أصيب آخرون بصدمة نفسية».