Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

سمير نوح: نفذنا عملية «لسان التمساح 2» ثأرا لاستشهاد جنودنا من «حرس الحدود» – أخبار العالم

قال الرائد سمير محمد أحمد نوح، أحد أبطال نصر أكتوبر 1973، إن أحد رجال الأعمال أراد تكريمنا على نجاحنا في عملية «لسان التمساح الأولى»، فأرسل للمجموعة راديو اسمه «ويلكو» وهو عبارة عن ترانزيستور صغير، وكان قمة التكنولوجيا وقتها وسعدنا به كثيرًا.

وأضاف الرائد سمير نوح، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد» الذي يقدمه الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر فضائية إكسترا نيوز، أنه كان توجد عملية أخرى قمنا بتنفيذها في 7/7/ 1969، وهي عملية «لسان التمساح الثانية» ونفذتها عناصر صاعقة من المجموعة 39 قتال، حيث إن الكوماندوز الإسرائيلي هجم على موقع من مواقعنا على القناة خاص بحرس الحدود، وقام بقتلهم وحرقهم، وقد بدأ الشهيد إبراهيم الرفاعي في التجهيز للعملية ردًا على حرق جنودنا من حرس الحدود، وقد هجمنا على موقع العدو الإسرائيلي في ليلة عاتمة جدًا، وقد جاء إلينا اثنين من المهندسين العسكريين، وأثناء تقدمنا نحو موقع العدو فوجئنا بطلقات رصاص علينا، فقال لنا الشهيد الرفاعي «ارتكز هذه طلقات تفتيشية» لكنها للأسف لم تكن طلقات تفتيشية بل كان مبلغ عننا من ضابط صاعقة من المهندسين وكان اسمه فاروق الفقي، الذي جندته الجاسوسة هبة سليم، التي تم إعدامها، وجاء بها من ليبيا السفير فخري عثمان.

وتابع: «نظرا لأنه كان مبلغ عنا، فقد كانوا في انتظارنا، حيث إنه في عملية لسان التمساح الأولى نحن من فاجئنا العدو الإسرائيلي، لكن في عملية لسان التمساح الثانية كانوا بانتظارنا، لكن الشهيد إبراهيم الرفاعي أصر على اقتحام موقع العدو، وفعلاً اقتحمنا الموقع من بوابتهم وكنا مقسمين إلى مجموعات، كل مجموعة عبارة عن 10 جنود».

وأردف: «المرحوم البطل رجاء أحمد رجاء عطية، اقتحم في البداية، وعند بداية اقتحامه كان جنود العدو في انتظاره، حيث كانوا يضعون ألغام فسفورية تحت السيطرة، وعندما يشعرون بأي شخص يقومون بتفجير اللغم، فانفجر في البطل رجاء أحمد رجاء عطية، وقام زملائنا بإطفائه واستمر في هذه العملية، ومن ثم بدأنا بالتعامل مع العدو الإسرائيلي بالرشاشات الخاصة بنا وبنادقنا، وقد فجرت من خلال القنبلة التي كنت أحملها موقع كان يضربنا بالرشاشات، وقام باقي زملائي بأعمال تضحية أفضل مني، وتم استشهاد 9 جنود مصريين من بيننا وهم، موسى عبد العاطي، محمد عبد الحليم الشامي، طه السباعي، ثاقب محمد جاد، محمد العوض السعيد، محمد الزناتي مهران، ومحمد عبدالمنعم التوني، محمد عبدالمنعم الحاطي، الباز سالم سليم».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *