Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

سنعود للقتال بعد استنفاد مرحلة إعادة الرهائن… المسألة محسومة

نتنياهو يؤكد أن إسرائيل ستواصل حربها على قطاع غزة في أعقاب انتهاء الهدنة الإنسانية التي تهدف لإطلاق سراح الرهائن؛ وقال إن المسألة محسومة وإن إسرائيل ستعود إلى القتال حتى تحقيق أهدافها المعلنة بعد “استنفاد مرحلة إعادة الرهائن”.

مظاهرة أمام منزل نتنياهو تطالب بعزله (Getty Images)

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ستعود إلى القتال في إطار حربها على قطاع غزة المتواصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وذلك بمجرد “استنفاد مرحلة إعادة الرهائن”، مشددا على أن هذه المسألة محسومة، وأن الأهداف الإسرائيلية المعلنة من حربها على غزة “لا تزال قائمة”.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في تلغرام

بدوه، شدد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، على أن الجيش الإسرائيلي “سيواصل العمليات البرية في جميع أنحاء غزة، في القريب العاجل”، وذلك في إجابة لـ”المشككين”، على حد تعبيره، في تصريحات صدرت عنه اليوم، خلال جولة له في مديرية الدبابات والمدرعات التابعة لوزارته، لتفقد أعمال الصيانة وإعادة تأهيل الدبابات التي خرجت عن الخدمة في غزة.

وجاءت تصريحات نتنياهو في شريط مصور صدر عن مكتبه اليوم، في سادس أيام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، في ظل الحديث عن أن اتفاق جديد يتم بحثه في الدوحة يشمل إطلاق سراح كل المحتجزين في غزة مقابل تحرير أسرى فلسطينيين متهمين بقتل إسرائيليين، وسط تقارير عن التوصل إلى “تفاهم مبدئي على تمديد جديد للهدنة، يومين إضافيين”.

وقال نتنياهو إنه “منذ بداية الحرب (على غزة)، حددت ثلاثة أهداف: القضاء على حماس، وعودة جميع الرهائن الإسرائيليين في غزة، وضمان أن غزة لن تشكل مرة أخرى تهديدا لإسرائيل؛ هذه الأهداف الثلاثة لا تزال قائمة”. وتابع “لقد حققنا في الأسبوع الماضي إنجازًا عظيمًا للغاية، ألا وهو عودة العشرات من الرهائن. قبل أسبوع كان الأمر يبدو خياليا، لكننا حققناه”.

وأضاف “لكن في الأيام الأخيرة سمعت سؤالًا متكررا: هل ستعود إسرائيل إلى القتال بعد استنفاد مرحلة إعادة الرهائن؟ لذا فإن إجابتي هي نعم بشكل لا لبس فيه”. واستطرد بالقول: “من المستحيل ألا نعود إلى القتال حتى النهاية. هذه هي سياستي، المجلس الوزراي بأكمله يقف خلفها، والحكومة بأكملها تقف خلفها، والجنود يقفون خلفها، والشعب يقف خلفها – وهذا بالضبط ما سنفعله”.


من جانبه، قال غالانت “لقد انتهيت الآن من زيارة مصنع دبابات ‘الميركافا‘ لقد رأيت عن قرب كيف يتم إعادة جميع الدبابات إلى الخدمة. النتائج مبهرة”، وأضاف أن “العمال والمقاتلين والجنود يعملون على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في هذه المهام. هذه الدبابات أصبحت بالفعل في أيدي القوات بعد أن تم الاعتناء بها”.

وتابع “قريبا جدا ستعود هذه الدبابات و(ناقلات الجند من طراز) النمور وجميع المركبات المدرعة الأخرى إلى العمل في جميع أنحاء غزة. إذا كان لدى أي شخص أي شك، فسنواصل قريبا جدا، سنتوغل حتى يتم هزيمة العدو وإرجاع الرهائن إلى منازلهم”.

وفي وقت لاحق، أجرى غالانت جلسة خاصة لتقييم الأوضاع المتعلقة بالجهود المبذولة لإعادة الرهائن، بمشاركة رئيسي الشاباك والموساد وقيادة الأركان العامة قي الجيش الإسرائيلي، قال في ختامها “إننا نبذل قصارى جهدنا لإعادة جميع الرهائن واستغلال التحرك الحالي بالكامل لإعادة جميع النساء والأطفال المحتجزين في غزة”.

وشدد على أن “قوات الجيش الإسرائيلي في الجو والبر والبحر مستعدة لاستئناف القتال على الفور”.


وفي وقت سابق، قال مكتب نتنياهو إن 161 شخصا لا يزالون محتجزين في غزة بينهم 146 إسرائيليا، و15 أجنبيا، منهم 126 رجلا و35 امرأة. وأطلق سراح 86 رهينة من غزة، بينهم 66 إسرائيليا، من أصل نحو 235 مختطفا اعتبروا على قيد الحياة.

وأعنت كتائب القسام، اليوم، “مقتل 3 محتجزين صهاينة من جراء قصف صهيوني سابق على قطاع غزة”، وأفادت بأن جميعهم من عائلة بيباس، في حين قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه “يقوم بفحص مدى موثوقية المعلومات”.

وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، بدأت في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، هدنة إنسانية استمرت 4 أيام، وأُعلن تمديدها يومين إضافيين، تنتهي صباح الخميس. ومن بنودها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات لقطاع غزة.

وأعرب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، عن رغبة واشطن باستمرار الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، معتبرا أن ذلك يعني “عودة مزيد من الرهائن الإسرائيليين إلى منازلهم وإيصال مزيد من المساعدات” إلى القطاع.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بلينكن في العاصمة البلجيكية بروكسل، على هامش اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وقال إن جولته المرتقبة في المنطقة ستركز على “تمديد التهدئة”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *