مكتب نتنياهو يعلن، في بيان، أنه اجتمع مع مستشار الأمن القومي الأميركي، الذي كان قد وصل في وقت سابق، الأحد، إلى إسرائيل قادما من السعودية؛ ووفقا للبيان، تركزت المحادثات حول الحرب على غزة، بما يشمل “الهجوم على رفح والجهود الإنسانية”.
بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، المواجهات مع حزب الله عن الحدود اللبنانية الجنوبية.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
جاء ذلك بحسب ورد في بيان صدر عن مكتب نتنياهو. وبحسب البيان فإن الاجتماع مع سوليفان عقد في مكتب نتنياهو في القدس، بحضور وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، ومستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي.
من جانبه، ذكر البيت الأبيض، أن “سوليفان أعاد التأكيد على ضرورة ربط إسرائيل عمليتها بإستراتيجية سياسية تضمن هزيمة دائمة لحماس”.
وأضاف أن “سوليفان أطلع نتنياهو على اجتماعاته بالرياض، والإمكانات التي قد تتاح لإسرائيل والفلسطينيين”.
وذكر أنه أجرى كذلك “محادثات بناءة في السعودية، ركّزت على رؤية شاملة للتكامل بالشرق الأوسط”.
وقال البيت الأبيض إن “سوليفان بحث مع الإسرائيليين سبل ضمان هزيمة حماس مع تقليل الضرر على المدنيين”، مشيرا إلى أنه “أكد موقف الرئيس الثابت بشأن رفح”.
وأوضح أن مستشار الأمن القومي، اقترح سلسلة إجراءات ملموسة لضمان المزيد من الزيادات في المساعدات لغزة.
وركز اجتماع نتنياهو وسوليفان على “استمرار الحرب في غزة مع التركيز على رفح، والمساعدات الإنسانية لسكان القطاع، ومفاوضات إعادة الرهائن، وما يجري في القطاع الشمالي”، في إشارة إلى المواجهات على جبهة لبنان.
وعن الجانب الأميركي، شارك في الاجتماع إلى جانب سوليفان، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك. ولاحقا عقد الوفد الأميركي الذي يترأسه سوليفان، اجتماعا مع المسؤولين الإسرائيلية دون مشاركة نتنياهو.
وبحسب البيان، فإنه خلال اجتماع ديرمر وهنغبي مع الوفد الأميركي أجريت مناقشة تفصيلية حول “استمرار الحرب على غزة، مع التركيز على العمليات (العسكرية) في رفح، وكذلك على زيادة الجهد الإنساني في قطاع غزة”.
وكان سوليفان قد وصل إسرائيل في وقت سابق، الأحد، قادما من السعودية.
وكانت التقارير قد أشارت إلى أن سوليفان سيعرض على نتنياهو الموقفين الأميركي والسعودي من اتفاق بين الأطراف الثلاثة ويشمل تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية، ووقف الحرب على غزة واتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.
وتقول السعودية إن موافقة نتنياهو على حل الدولتين ضروري للمضي قدما نحو اتفاق تطبيع مع إسرائيل. إلا أن نتنياهو قال في بيان صادر عن مكتبه، السبت، إنه “مصمم على القضاء على كتائب حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى غزة وإقامة دولة فلسطينية ستكون حتما دولة إرهاب”.
المصدر: عرب 48
