Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الخليج

إسرائيل توسع الهجوم البري على غزة والأمم

استبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قرار لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة لدرء خطر المجاعة، بتوسيع هجومها البري باجتياح جديد في وسط القطاع الجمعة.

ومع تضاؤل الآمال في تحقيق انفراجة وشيكة في المحادثات الجارية في مصر لمحاولة إقناع إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بالاتفاق على هدنة جديدة، وردت معلومات عن وقوع ضربات جوية وقصف مدفعي وقتال في أنحاء القطاع الفلسطيني.

وأمر الجيش الإسرائيلي الجمعة سكان البريج في وسط غزة بالتحرك جنوبا على الفور، مما يشير إلى محور تركيز جديد للهجوم البري الذي دمر بالفعل شمال القطاع ونفذت خلاله القوات الإسرائيلية سلسلة من الاجتياحات في الجنوب.

وأفاد سكان في أحدث روايات عن القتال الجمعة بأن إسرائيل قصفت بالدبابات المناطق الشرقية من البريج التي كانت مكانا للإخلاء في أحدث أمر عسكري.

واشتبكت القوات الإسرائيلية في السابق مع مسلحين من حماس على أطراف البريج لكنها لم تتوغل بعد في المنطقة التي كانت في الأصل مخيما للاجئين الفلسطينيين منذ حرب عام 1948.

وأفادت وكالة شهاب للأنباء التابعة لحركة حماس بوقوع قصف عنيف وضربات جوية على جباليا البلد ومخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، وبأن آليات إسرائيلية حاولت التقدم من الجهة الغربية لجباليا وسط دوي إطلاق النار.

كما وردت معلومات عن ضربات جوية في خان يونس ورفح في الجنوب.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته الجوية دمرت موقعا لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى في جحر الديك بوسط غزة وهو الموقع الذي قال إنه «تم منه تنفيذ عمليات الإطلاق الأخيرة على الأراضي الإسرائيلية»، في إشارة محتملة إلى هجوم على تل أبيب الخميس.

في الأثناء، تواصلت المفاوضات الخميس لمحاولة تجنب استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الڤيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن صاغته الإمارات يطالب إسرائيل وحماس بالسماح «باستخدام جميع الطرق البرية والبحرية والجوية المؤدية إلى قطاع غزة وفي جميع أنحائه» لتوصيل المساعدات الإنسانية.

وفي بيان صدر وبدد الآمال في تحقيق انفراجة، رفضت حماس وحركة الجهاد الإسلامي الأصغر، التي تحتجز رهائن في غزة أيضا، أي اتفاقات بشأن تبادل الرهائن والمحتجزين الفلسطينيين «إلا بعد وقف شامل للعدوان» من جانب إسرائيل.

لكن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى مفاوضات في القاهرة انتهت في وقت متأخر من الخميس. وفي حين أن دول الوساطة، بما في ذلك مصر وقطر، التقت في السابق بشكل منفصل مع إسرائيل وحماس وجماعات أخرى.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إن المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن مستمرة.

الى ذلك، حذرت الأمم المتحدة من خطر مجاعة في قطاع غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي، وقال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث على منصة «إكس»، «نحن نحذر منذ أسابيع من أنه مع هذا الحرمان (من الطعام) والدمار (…) سيزداد الجوع والمرض واليأس على شعب غزة»، وأضاف «يجب أن تنتهي الحرب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *