Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

صيد السنارة شطارة.. هواية تعلم الصبر «تظبط النفسية والمزاج» – المحافظات

هواية صيد الأسماك بالسنارة، واحدة من الأشياء التي تدخل البهجة على قلوب عشاقها، بينما يملأون صدورهم بالهواء النقي على شاطئ البحر الأبيض في الإسكندرية، حيث يجلس محبي الصيد بالسنارة لمراقبة البحر، وهم يمارسون هوايتهم التي تعلم الصبر والحكمة.

الصبر والحكمة

يقول رأفت خليل، من هواة الصيد بالإسكندرية لـ«الوطن»، إن صيد الأسماك بالسُنارة مٌتعة لا تنتهي.. لا يهم كم الأسماك التي يتم استخراجها من الماء، فالجلوس وإلقاء السنارة والانتظار حتى تهتز فرحة وسعادة لا تُوصف، فالصيد بالسنارة يحتاج مهارة وشطارة في اختيار نوع الطعم ووقت الصيد، فلكل نوع من الأسماك طعم مختلف عن الآخر، على سبيل المثال الجمبري لصيد الشراعي، والدنيس، والعجينة لصيد البوري، وهكذا لكل نوع سمك طعم مٌختلف عن الآخر، حتى تكمل مٌتعة الصيد في كمية سمك كبيرة خلال اليوم.

المياه الهادئة

يشير عمرو محمود صياد سنارة، إن أهم عنصر في صيد السنارة اختيار وقت الصيد، فحين تكون المياه هادئة تكثر الأسماك، وكلما كانت الأمواج مٌرتفعة تهرب الأسماك إلى داخل البحر ولا تقترب من الشاطئ.. وكلما كانت الأمواج هادئة تقترب الأسماك خاصة من الأماكن الصخرية، فنجد خير وفير من جميع الأنواع «شراغيش، ودنيس، وبربون، ومرجان، وبطاطا، وغيرها»، وبين الصخور تتواجد الكابوريا والاستاكوزا، ومٌتعتنا في النظر إلى البحر وتلاحق الأمواج أهم بكثير من السمك، حيث نعود إلى بيوتنا سعداء حتى لو لم نصطاد سمكة واحدة، فالبحر يُغير النفسية «بيعدل المزاج».


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *