قال الإعلامي عادل حمودة، إن الذكاء الاصطناعي هو ما يتم تطويره عبر أنظمة الكمبيوتر القادرة على أداء المهام التي تتطلب عادة ذكاء بشريا كالإدراك البصري والتعرف على الكلام واتخاذ القرار والترجمة بين اللغات وغيرها من الأشياء الأخرى النافعة للأشخاص.
حمودة: الإنسان سعى لاختراع ما يمكنه من محاكاة العقل البشري
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقية»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإنسان سعى في اختراع ما يمكنه محاكاة العقل البشري، وفي الوقت نفسه اختلف العلماء حول مفهوم الذكاء الاصطناعي، إذ أنه في عام 1872 تحدث صموئيل بتلر في روايته «إريوهون» عن الآلات التي ستلعب دورا كبيرا في تطوير البشرية وتنقلها الى الازدهار.
الذكاء الاصطناعي تحول لتخصص أكاديمي
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي ظل مجرد فكرة مرتبة بروايات الخيال العلمي، ولكن في عام 1956 أصبح تخصصا أكاديميا إلا أن نصيب العلماء من الفشل كان أكبر بكثير من النجاح، إذ وصفت سنوات التشاؤم بأنها شتاء الذكاء الاصطناعي، وفي النهاية، تسلل الذكاء الاصطناعي من الروايات الخيالية ومختبرات الأبحاث ليصبح جزءا من حياتنا يصعب الاستغناء عنه من خلال تنفيذه للعديد من المهام الضرورية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يتجلي كذلك في أنظمة التوصية المستخدمة بمنصات مثل يوتيوب وامازون ونتفليكس، وكذلك في فهم الكلام البشري فيما يعرف باسم المساعد الشخصي «مثل سيري واليكسا»، والسيارات ذاتية القيادة، وغيرها الكثير.
المصدر: اخبار الوطن
