تسبب عدوان إسرائيلي، نُفِّذ فجر الثلاثاء، بخروج مطار حلب عن الخدمة، إثر استهدافه بغارات شنّها الطيران الحربيّ الإسرائيليّ.
ألسنة اللهب تتصاعد من الموقع المستهدَف
استهدف عدوان إسرائيليّ، محيط مطار حلب الدولي، في غارات شنّها الطيران الحربيّ الإسرائيليّ، بعيد انتصاف ليل الإثنين، بحسب ما أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية (“سانا”).
وذكرت “سانا” عبر “تليغرام”، نقلا عن مراسلها: “دفاعاتنا الجوية تتصدى لصواريخ معادية استهدفت محيط مطار حلب”.
وأضافت بعيد ذلك بوقت وجيز، نقلا عن مصدر عسكري، أنه “في تمام الساعة 2:07 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفا مطار حلب الدولي”.
وأكد المصدر أن القصف “أدى إلى حدوث أضرار مادية في المطار، وخروجه عن الخدمة”.
في المقابل، ذكرت مصادر في المعارضة السورية، أن “قصفا إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية تابعة للنظام ومجموعات مدعومة إيرانيا في حلب ومحيطها”.
وعلى الرغم من أن إسرائيل نادرا ما تعترف بالمسؤولية عن عمليات محددة، إلا أنها تشن غارات جوية ضد عمليات لنقل الأسلحة يشتبه أنها برعاية إيران ونشر الميليشيات الموالية لها في سورية منذ ما يقرب من عقد من الزمان.
كما كثفت إسرائيل في الأشهر الماضية ضرباتها على المطارات والقواعد الجوية السورية بهدف تعطيل استخدام إيران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سورية ولبنان، بما في ذلك حزب الله اللبناني.
ويقول خبراء عسكريون إسرائيليون إن الضربات جزء من تصعيد لما كان صراعا منخفض الحدة يهدف لإبطاء ترسيخ إيران لأقدامها في سورية.
المصدر: عرب 48
