قال الدكتور لؤي قاسم، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة وعضو المكتب التنفيذي لمبادرة دعم صحة المرأة، إن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة بدأت في 1 يوليو 2019، وكانت ثاني المبادرات الرئاسية بعد إطلاق مبادرة فيروس سي، مشيرا إلى الهدف من المبادرة هو الكشف عن سرطان الثدي باعتباره أكثر أنواع الأورام انتشارا بين السيدات.
قاسم: الاكتشاف المبكر يؤدى إلى نسب شفاء تصل إلى 98%
وأضاف «قاسم» خلال استضافته له ببرنامج «8 الصبح» وتقدمه الإعلامية أسماء يوسف، المذاع على فضائية «DMC»، أنه حال اكتشاف مرض سرطان الثدي في مرحلة مبكرة دائما ما يكون العلاج أسهل بكثير، كما تكون نسب الشفاء عالية وتصل إلى 98% حال اكتشاف الورم في المرحلة الأولى.
وأوضح أن نسب الشفاء في المرحلة الثانية تتراوح ما بين 93 إلى 95%، وتلك الأرقام دائما ما تكون أفضل بكثير من أمراض أخرى قد تصاب بها السيدة: «فلسفة الكشف المبكر تقضي بإجراء السيدات فوق 18 سنة كشف على الثدي والأمراض الغير سارية الأخرى كالضغط والسكر والسمنة من خلال الوحدات الصحية المنتشرة بكل المحافظات».
المصدر: اخبار الوطن
