Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

«عمرو» الثاني على الثانوية العامة أدبي: «ماتشات الزمالك كانت بتنسيني تعبي» – أخبار مصر

في إحدى غرف منزله، يجلس بهدوء دون اعتبار لما يحدث بالخارج من ضجة ظهور نتيجة الثانوية العامة، في حين كان يشاهد إحدى مسلسلاته المفضلة، فوجئ باتصال صديق له، يخبره بأن اسمه متواجد بين أسماء أوائل الثانوية العامة، لتسيطر عليه حالة من الصدمة وعدم التصديق فهو بالفعل الثاني على الجمهورية في الشعبة الأدبية.

صدفة معرفته بأنه ضمن أوائل الجمهورية

حالة من الفرحة والبهجة، سيطرت على الطالب عمرو خالد، ابن محافظة القاهرة، بعد أن أعلن اسمه ضمن أوائل الجمهورية، «واحد صحبي كلمني بيقولي الحق اسمك نازل في أوائل الجمهورية افتكرتوا بيهزر وبيضحك عليا ومكنتش مصدق غير لما شوفت البوست على صفحة الوزارة وفرحت جدا» وفق تعبيره، موضحا أنه كان يذاكر من أجل أن ينتهي من كلمة كابوس الثانوية العامة، فضلا عن والده ووالدته، لكنه لم يكترث للنتيجة.

صعوبات كثيرة واجهها، الثاني على الجمهورية في الشعبة الأدبية، خلال سنة الثانوية العامة، فما كان منه إلا أن يهون على ذاته بممارسة هواياته المفضلة، التي تنسيه تعب الدراسة والمذاكرة، فضلا عن دعم والديه، بكلماتهما المحببة للقلوب، «اكتر حاجة كانت بتنسيني تعبي لعب الكورة وأروح أحضر ماتشات الزمالك» حسب حديث «عمرو» لـ«الوطن».

مواقف جعلت من «عمرو» لا يفكر في مجموع عال

«أهلى تعبوا معايا جدا خاصة لما كانوا يوصلوني للدروس وبيهونوا عليا لما يلاقوني تعبان إني صحتي أهم وأنا عملت اللي عليا» هكذا عبر الثاني على الجمهورية، موضحا أن هناك مواقف معينة كانت تفقده الأمل بأن يحقق مجموعا عاليا، وليس وجوده بين أوائل الجمهورية، كان بين حين وآخر المدرسة تختبر قدراتهم في تذكير المواد، إلا أن هناك موادا معينة لا يستطع «عمرو» أن يجتازها بسهولة، استمر على هذا الحال طوال العام، لدرجة أنه فقد الأمل من النجاح فيها.

فقدان الأمل من النتيجة

«طلعت من امتحان التاريخ كنت حاسس إني حليت نصه غلط واستعوضت ربنا في المجموع عشان كدا مكنتش مصدق لما عرفت إني من أوائل الجمهورية» على حد تعبير «عمرو»، مشيرا إلى أنه لم يحدد كلية بعينها للالتحاق بها، يكفيه فرحة والديه خلال هذه الفترة.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *