Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

في ذكرى ميلاد مريم فخر الدين.. كيف دخلت «حسناء الشاشة» عالم الفن؟ – فن

من أبرز فنانات الشاشة المصرية، دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة، ولقبت بصاحبة أجمل وجه، ومع بداية الخمسينات قدمت مريم فخر الدين أول أعمالها السينمائية، كما استطاعت لفت الأنظار إليها وذلك من خلال ملامحها الهادئة، إذ اختلطت تلك الملامح البريئة بالجمال الغربي.

يتزامن اليوم 8 من شهر يناير الجاري بذكرى ميلاد حسناء الشاشة الذي قدمت لنا أعمالاً عديدة يغلُب عليها الطابع الرومانسي خاصةً في الفترة ما بين الخمسينات والستينات، وتمكنت من إثبات خُطاها على الساحة وصنعت اسماً يذكره التاريخ بعد أعواماً لأجيالاً مقبلة.

دخول الفن عن طريق الصدفة

دخلت الفنانة مريم فخر الدين الفن عن طريق الصدفة إذ أنها لم تخطط لذلك من قبل، فـ بدأت مشوارها الفني بعد أن فازت في مسابقة مجلة «إيماج» الفرنسية والذي لقبت من خلالها بصاحبة أجمل وجه.

نجحت مريم فخر الدين ان تلقى الضوء عليها من خلال ملامحها الأوروبية، فتصارعت عليها الأدوار السينمائية، إذ أن أول عمل سينمائي لها كان عام 1951 تحت اسم «ليلة غرام» ويُعد هذا العمل البداية الذي انطلقت منها، واستطاع المخرج أحمد بدرخان أن يقدم لنا الوجه الملائكي ويزيح الستار عن الموهبة الكامنة.

صعوبة اللغة العربية «ترجمتها إلى لاتينية»

واجهت «مريم» في بداية مشوارها عائقاً وذلك بسبب اللغة العربية التي لم تتمكن منها حيث أنها كانت تتلقى تعليمها في المدارس الألمانية مما تسبب في ضعف اللغة العربية لديها وجعلها أمراً شاقاً لها، لكنها استطاعت أن تتغلب على هذه الأزمة وظهر ذلك مع أول عمل تلفزيوني لها «ليلة غرام» إذ أنها كانت تترجم اللغة العربية إلى لاتينية لتستطيع فهم السيناريو والحوار، كما أنها في بعض الأحيان كانت تستخدم التسجيل لحفظ المشاهد، ومع مرور الوقت تغلبت «مريم» على تلك العقبة وتعلمت العربية وتمكنت منها.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *